نبض أرقام
07:58 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

"أكوا باور" تضع حجر أساس مشروع توليد طاقة رياح في أوزبكستان

2022/02/24 أرقام
مبنى شركة "أكوا باور"

مبنى شركة "أكوا باور"


وضعت شركة "أكوا باور"، اليوم، حجر أساس مشروع "نوكوس" لتوليد طاقة الرياح في أوزبكستان، بقدرة 100 ميجاواط. 

 

ويأتي وضع حجر أساس المشروع بعد نحو شهرين من توقيع اتفاقيات ملزمة لتنفيذه مع جمهورية أوزبكستان وشركة الكهرباء الأوزبكية "جي إس سي ناشونال إلكترك غريد" التي ستقوم بشراء الطاقة المولّدة من المحطّة. 

 

ويقع مشروع "نوكوس"، الذي تصل قيمته الاستثمارية الإجمالية إلى 108 ملايين دولار أمريكي، بقرية كاراتاو في منطقة كاراكالباكستان بشمال غرب أوزبكستان.  

 

ومن المتوقع أن يحقق المشروع الإغلاق المالي بحلول الربع الثالث من العام الجاري، بحسب بيان لـ"أكوا".

 

وتُعدّ محطة "نوكوس" أول مشروع يُطرح في مناقصة عامة ضمن قطاع توليد طاقة الرياح بجمهورية أوزبكستان، حيث فازت "أكوا باور" بمناقصة المشروع بعد تقديمها تعرفة بقيمة 2.5695 سنتاً أمريكياً / كيلوواط ساعة، لتسجل بذلك أدنى تعرفة في مناقصة المشروع من بين أحد عشر عرضاً منافساً. 

 

وسيضمّ مشروع "نوكوس" مولّدات طاقة رياح تمتاز بتصميمها الحديث ومواصفاتها الفنية العالية. ومع قدرة كلّ مولّد على إنتاج ما يزيد عن 5 ميجاواط من الكهرباء، تثبت "أكوا باور" قدرتها على التعاون بشكل وثيق مع شركات التصنيع لمواصلة الابتكار في التصاميم وإجراء تحسينات مستمرّة فيها كما ستسعى جاهدة إلى منح شركات الخدمات الاستشارية والتصنيع والتوظيف المحلية فرصة الإسهام في تنفيذ هذا المشروع.

 

تُعدّ محطة "نوكوس" لطاقة الرياح مشروع "أكوا باور" الرابع في جمهورية أوزبكستان، وذلك إلى جانب مشروع لإنشاء محطة لتوليد الطاقة بتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة ومشروعين آخرين لتوليد طاقة الرياح ضمن محفظة مشاريعها المحلية.  

 

وتوقعت الشركة أن تبدأ العمليات التجارية بحلول العام 2024، وأن تمدّ المحطة 120 ألف وحدة سكنية بالطاقة، وستسهم في خفض نحو 200 ألف طنٍ من انبعاثات الكربون سنوياً. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.