توقع الاقتصاديون في "جيه بي مورغان" رفع "الاحتياطي الفيدرالي" أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل اجتماع على مدار 9 اجتماعات متتالية في محاولة للحد من التضخم.
ينضم البنك إلى آخرين في وول ستريت وسط تزايد الرهانات على تشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع بعد تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في يناير أكبر قفزة منذ عام 1982. حيث توقع "غولدمان ساكس" 7 ارتفاعات هذا العام مقارنة بتوقعه السابق بـ 5 ارتفاعات فقط.
قال فريق "جيه بي مورغان" بقيادة كبير الاقتصاديين بروس كاسمان في مذكرة بحثية: "نتوقع رفع الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في كل اجتماع من الاجتماعات التسعة المقبلة على أن يقترب من موقف محايد مطلع العام المقبل".
كتب الاقتصاديون أن بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر يناير "مفاجأة تدفع إلى رفع الفائدة ولم نعد نشهد الآن تباطؤ مقارنة بوتيرة الربع الماضي شبه القياسية."
تهديد التعافي الاقتصادي
فيما يتعلق بالتضخم، قال الاقتصاديون إن "حلقة التغذية المرتدة" التي قد نشهدها في ظل تزامن النمو القوي وضغوط التكلفة وسلوك القطاع الخاص الذي سيستمر حتى مع تلاشي ضغوط ارتفاعات أسعار الطاقة الحالية بنهاية المطاف.
كتب الاقتصاديون: "إن خطر تحول البنوك المركزية والحاجة لتباطؤ النمو وتأثير ذلك في المقابل على الأوضاع المالية العالمية قد يكون أكبر تهديد لتعافي الاقتصاد العالمي".
يأتي التقرير عقب تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز يوم الجمعة بشأن الحاجة إلى تحول "جوهري" في السياسة النقدية.
قال إيفانز في مؤتمر انعقد نيويورك استضافته "كلية إدارة الأعمال بجامعة شيكاغو": "الموقف الحالي للسياسة النقديةخاطئ ويحتاج إلى تعديل جوهري" مشيرًا إلى ارتفاع معدلات التضخم وتسجيلها اعلى مستوى في 40 عام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}