قال بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لتطبيق المراسلة "تليغرام" (Telegram)، إن الحظر الروسي المقترح على العملات المشفرة يمكن أن يدمّر العديد من الصناعات التكنولوجية ويقصي متخصصي تكنولوجيا المعلومات.
وكتب دوروف، وهو روسي المولد، اليوم السبت في قناته على "تليغرام": "المقترح الذي يطرحه بنك روسيا بفرض حظر شامل على العملات المشفرة من شأنه أن يفسد الأخضر واليابس. فلا دولة من الدول المتقدمة تحظر العملات المشفرة".
وكان البنك المركزي الروسي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترح فرض حظر على إنشاء واستخدام جميع العملات المشفرة، مشيراً إلى المخاطر التي يتعرض لها النظام المالي في البلاد.
وشبّه البنك المركزي العملات المشفرة بالمخططات الهرمية، التي قال إنها تقوّض سيادة السياسة النقدية للدولة.
واعتبر "دوروف" أن الحظر الروسي سيؤدي حتماً إلى إبطاء تطوير تقنية "بلوكتشين".
من جانبها، قالت إليزافيتا دانيلوفا، رئيس قسم الاستقرار المالي بالبنك المركزي، إن القواعد المقترحة لن تنطبق على الأصول المحتفظ بها في الخارج، وسيظل الأشخاص الذين لديهم حسابات خارجية قادرين على تداول العملات المشفرة.
استهدف البنك، بصفته الهيئة التنظيمية، عمليات التعدين المشفرة،، والتي قالت دانيلوفا إنها تضر بالأجندة الخضراء للبلاد، وتعرّض إمدادات الطاقة في روسيا للخطر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}