بدأ الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ورئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" قمة افتراضية، لبحث القضايا الاقتصادية والأمنية الملحة بما في ذلك تنامي قوة الصين.
وأعلن البيت الأبيض أن القادة سيناقشون مسائل اقتصادية وأمنية، بجانب التركيز على قضايا التكنولوجيا الناشئة والأمن السيبراني وتغير المناخ، وبعض القضايا الثنائية، بالإضافة إلى مناقشة تطورات صواريخ كوريا الشمالية وأهداف روسيا في أوكرانيا.
وذكرت "جين بساكي" السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي أن الهدف من الاجتماع هو تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة واليابان وضمان الحفاظ على حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في إشارة إلى جهود الولايات المتحدة للرد على الصين.
وتأتي تلك القمة مع تصاعد الضغوط العسكرية والدبلوماسية الصينية لتأكيد سيادتها على تايوان، بجانب تحذيرات كوريا الشمالية بشأن إعادة النظر في تعليق تجاربها النووية والصاروخية بما يهدد أمن المنطقة.
وتعد تلك القمة الافتراضية هي أول محادثات جوهرية بين "بايدن" و"كيشيدا" منذ تولي الثاني منصب رئيس وزراء اليابان، وتتزامن مع تعرض إدارة "بايدن" لانتقادات لافتقارها إلى ركيزة اقتصادية قوية لاستراتيجيتها الخاصة بآسيا بعدما انسحب سلفه "دونالد ترامب" من الاتفاق الشامل للشراكة العابرة للمحيط الهادئ "CPTPP".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}