حذر اقتصاديون من أن جائحة "كورونا" أدت إلى عصر جديد من عدم المساواة في التضخم في الولايات المتحدة، إذ تتحمل الأسر الفقيرة وطأة ارتفاع الأسعار.
ومن المفترض أن يؤثر التضخم على جميع الأشخاص بالطريقة نفسها، ولكن من الناحية العملية تؤدي الاختلافات في أنماط الإنفاق واختلاف ارتفاع الأسعار عبر السلع والخدمات إلى مستويات غير متكافئة من التضخم لمختلف الأسر.
وقال "كريس ويمر" المدير المشارك لمركز الفقر والسياسة الاجتماعية في جامعة كولومبيا في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" إن بعض الأسر تواجه صعوبة في الاختيار ما بين تزويد السيارة بالوقود وشراء الطعام ودفع تكاليف رعاية الأطفال.
وفي حين ارتفعت أسعار الغذاء 6.4% في العام الماضي، زادت أسعار البنزين بنسبة 58%.
وكشف تحليل حديث أن إنفاق الأسر منخفضة ومتوسطة الدخل على نفس المنتجات التي تم شراؤها في 2020 أو 2019 ارتفع بنحو 7% في العام الجاري، وفي المقابل زاد إنفاق الأسر الثرية على مدار نفس الفترة بنحو 6%.
وحذر الخبراء من أن الفقر سوف يرتفع في مطلع 2022 مع التخلص التدريجي من المزايا الفيدرالية المتعلقة بالوباء وحزمة الإنفاق الاجتماعي التي أقرها الرئيس "جو بايدن" والتي أمدت الأسر بـ300 دولار شهريًا للعائلات عن كل طفل أصغر من ست سنوات، و250 دولارًا عن كل طفل أكبر من ذلك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}