قال الرئيس التنفيذي لشركة "نيكولا" إن اضطرابات سلسلة التوريد وتسارع التضخم تسببا في إبقاء تكاليف الشاحنات الكهربائية أعلى من السيارات العاملة بالديزل.
وذكر "مارك راسل" رئيس شركة تصنيع الشاحنات الكهربائية خلال مؤتمر "رويترز نكست": "تكاليف خلايا البطاريات تراجعت كل عام على مدى العقد الماضي، لكن هذا العام الأول الذي يشهد ارتفاعها".
ويرى "راسل" أن أساس التبني الواسع للبدائل النظيفة للشاحنات هو أن تكون تكلفة تشغيل تلك المركبات أقل من شاحنات الديزل التقليدية.
وأوضح: "نحن قريبون جدًا من ذلك إذا نظرت إلى التكلفة الإجمالية للملكية حتى بدون حوافز، لكن اختناقات سلسلة التوريد والتضخم تسببت في تباطؤ تقارب تكاليف تكنولوجيا البطاريات وخلايا الوقود مع تكاليف الديزل، أعتقد أن هذا مؤقت".
وأوضح "راسل" أن "نيكولا" وشريكتها التجارية "إي في إي سي أوه" بدأتا في تجميع أولى شاحنات "تري بي إي في"، مع توقعات ببدء الإنتاج المنتظم لتلك الشاحنات التي تعمل بالبطاريات في الربع الأول من عام 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}