أغلقت مؤشرات بورصة هونج كونج جلسة الثلاثاء على تراجع، متأثرة بالمخاوف الجديدة حول متحور "أوميكرون"، بجانب استمرار حملة الصين القمعية ضد الشركات الخاصة.
وشهد سوق الأسهم في هونج كونج تراجعًا في القيمة بنحو 1.7 تريليون دولار منذ ذروته في فبراير، إذ أضرّت الحملة القمعية لشركات التكنولوجيا الصينية ببعض الأسهم الأكثر قيمة في المدينة.
واستمر سهم شركة توصيل الطعام "ميتوان" في التراجع لليوم الثالث على التوالي، حيث انخفض 2.9% خلال تعاملات الثلاثاء، بعد تسجيل الشركة أكبر خسارة فصلية لها في ثلاث سنوات خلال الربع الثالث.
ومع إغلاق التداولات، تراجع مؤشر "هانج سينج تشينا إنتربرايز" – الذي يضم كبرى الأسهم الصينية المدرجة في هونج كونج - 1.53% لينتهي عند أضعف مستوى له منذ مايو 2016 عند 8368 نقطة، لترتفع خسائر المؤشر خلال هذا العام حتى الآن إلى 22%، ليصبح الأكثر خسارة بين أكثر 90 مؤشرًا عالميًا وفقًا لوكالة "بلومبرج".
كذلك، هبط مؤشر "هانج سينج" الأوسع نطاقًا 1.58% لينهي التداولات عند 23475 نقطة، التي تمثل أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2020.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}