أكثر الشركات التي تؤثر سلبًا على السياسات المناخية حول العالم

تصدرت الأمريكية "إكسون موبيل" قائمة الشركات التي تمارس التأثير الأقوى والأكثر سلبية على السياسات المناخية حول العالم، تلتها "شيفرون" في المركز الثاني، مما يعكس المقاومة الشديدة من قبل القطاعات المختلفة لجهود الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في تحويل الاقتصاد الأمريكي بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
 

ويحدد تقرير تأثير سياسة المناخ لعام 2021 الصادر عن "إنفلونس ماب" أكثر الشركات والصناعات التي تعرقل سياسة المناخ المتوافقة مع اتفاقية باريس، ويسلط الضوء على حقيقة أن تأثير الشركات على السياسة قد يكون أكثر عمقًا على تغير المناخ من الانبعاثات المادية المرتبطة بعملياتها ومورديها ومنتجاتها.
 

ويستند التصنيف إلى تحليل العديد من النقاط من تعليقات الجهات الاستشارية التنظيمية، ورسائل المدراء التنفيذيين، والملفات المالية والإعلانات والعلاقات العامة، وحصلت كل شركة على تقييم يتراوح من -100 نقطة (للأقوى والأكثر تأثيرًا سلبيًا) إلى +100 نقطة (الأقوى والأكثر تأثيرًا إيجابيًا).
 

وتهيمن شركات النفط الأمريكية على قائمة الشركات الأكثر تأثيرًا بشكل سلبي على المناخ حول العالم من بينها: "كونوكو فليبس" في المركز السابع، و"فيليبس66" في الترتيب الثاني عشر، و"فاليرو إنرجي" الثالث عشر، و"أوكسيدنتال بتروليم" في المرتبة الثانية والعشرين.
 

وفي المرتبة الثالثة، جاءت "تويوتا موتور" التي شنت حملة ضد اللوائح المقترحة على مستوى العالم للتخلص التدريجي من محركات الاحتراق الداخلي لصالح السيارات الكهربائية.