أكد "آشلي إلدر" المدير التنفيذي للجنة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونج كونج أنه لا يرى أي مخاطر نظامية من المشاكل التي تواجه مجموعة إيفرجراند الصينية بعد المراقبة عن كثب لتعرض كلاً من الوسطاء والبنوك.
ويشير مصطلح المخاطر النظامية إلى المخاطر التي لها تأثير على الاقتصاد ككل ولا تنحصر آثارها في قطاع معين أو عدة قطاعات فقط.
ونُفذت اختبارات إجهاد متكررة على المؤسسات المالية الخاضعة للجنة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونج كونج لتقييم المخاطر ومدى تعرض موازناتهم المالية من قبل "إيفرجراند".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبرج": "لقد راقبنا الوضع بعناية شديدة على المستوى المؤسسي، ولا سيما فيما يتعلق بالتعرض والتوقعات، ولم نكتشف حتى الآن أي شيء ذي أهمية نظامية أو أي شيء يثير قلقنا".
وأدى تخلف "إيفرجراند" وغيرها من شركات العقارات في الصين إلى انهيار سوق السندات، على الرغم من تأكيد المنظمين في بكين أن المخاطر بسبب هذه الأزمة يمكن التحكم بها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}