تطرقت جلسة "إعادة تصميم السياحة" المقامة حاليا بالرياض ضمن أعمال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار إلى تأثير جائحة كورونا على قطاع السفر والسياحة، وما اتخذه قادة العالم من إجراءات مهمة وهادفة للتعامل مع الأزمة ، مؤكدة أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به لتمكين المجتمعات والشركات والوجهات التي تعتمد على السياحة والسفر من التعافي التام من آثار الجائحة.
وأشارت الجلسة التي شاركت فيها مساعد وزير السياحة للشؤون التنفيذية والإستراتيجية عضو مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود إلى أن جائحة كورونا ضربت القطاع السياحي بشدة ، وما يمكن تعلمه من الجائحة هو أنه علينا أن نتعامل معها سواء اليوم أو في التخطيط للمستقبل ، ويمكننا أن نرى ذلك في الإحصاءات حيث فُقدت 62 مليون وظيفة خلال الجائحة .
وأشاد المشاركون بما قامت به المملكة في السنتين الماضيتين للتعامل مع آثار جائحة كورونا ، مؤكدين أهمية التركيز على تعزيز التنسيق والتعاون والمضي قدماً في قطاع السياحة العالمي لكي يتجاوز آثار الجائحة ويسهم في تعزيز الاقتصاد الدولي.
ونوه المتحدثون خلال الجلسة بأهمية إعادة تصميم قطاع السياحة وبما قامت به المملكة أثناء رئاستها لمجموعة العشرين الدولية ، ومشاركة القطاع الخاص في المجموعة والحاجة إلى مزيد من التعاون والحلول، والاتفاق على القضايا وخارطة طريق واحدة لأنها ستوفر الفرص.
وشارك خلال الجلسة نائب رئيس اتحاد النقل الجوي كامل العوضي، ومعالي وزير الثقافة والسياحة الهندي شري كيشان ريدي، ومعالي وزيرة السياحة السابقة في المكسيك جلوريا جيفارا، ومعالي وزير الدولة لريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أحمد الفلاسي، وعدد من المسؤولين التنفيذيين في الشركات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}