"خالد بن سليمان الراجحي" رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي
عقد منتدى الرياض الاقتصادي ورشة العمل الرئيسية بمشاركة نخبة من رجال وسيدات الأعمال والمختصين والمهتمين والمسؤولين في القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، وجرى خلال الورشة نقاشات موسعة لتحديد موضوعات دراسات المنتدى في دورته العاشرة المزمع عقدها نهاية العام القادم 2022.
وقد استهل الدكتور خالد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي كلمته الترحيبية برفع شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة أعمال المنتدى منذ تأسيسه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وقال الراجحي بأن ورشة العمل ناقشت العديد من القضايا الاقتصادية الوطنية الاستراتيجية والتي تتضمنها محاور المنتدى الخمسة وهي البيئة التشريعية والإجراءات، وقطاع الأعمال، والموارد البشرية، والموارد الطبيعية، والبنية التحتية، مبينًا أنها تناولت استطلاع مرئيات رجال الأعمال والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين وكافة المهتمين حول تحديد أولويات القضايا الوطنية ذات البعد الاستراتيجي المؤثرة على القطاع الخاص وعلى تطوره ونموه ومساهمته في الاقتصاد الوطني.
كما نوه الراجحي بتفاعل المشاركين الذين قدموا مرئياتهم ومقترحاتهم خلال نقاشات الورشة على ضوء المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية وبما يحقق المزيد من الفاعلية لاقتصادنا الوطني.
ومن جانبه أوضح نائب رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الخريف أن المنتدى في دورته العاشرة سيواصل تشخيص القضايا الاستراتيجية للاقتصاد الوطني والوقوف على المعوقات التي تواجهه والبحث في وسائل نموه وتطويره بما يواكب المستجدات على الساحتين الإقليمية والعالمية في إطار منظور شامل ووفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد الخريف أهمية إشراك كافة القطاعات في اختيار قضايا الدورة العاشرة وقال بأن المنتدى حرص من خلال الحضور النوعي لورشة العمل الرئيسة لضمان اختيار قضايا أكثر أهمية ودقة، مبينًا أن الدورة الجديدة ستستفيد من تجربة المنتدى بعد التجارب المتراكمة التي نجح من خلالها في التفاف عدد كبير من المفكرين والمختصين لتقديم مرئيات ورؤى حول القضايا التي يناقشها، مضيفًا أن الدورة العاشرة ستسعى لتقديم قضايا تلامس حياة المواطنين.
كما نوه الخريف بأن ورشة العمل قامت بتحديد واختيار القضايا التي سيستقر الرأي عليها لتكون أساساً لدراسات المنتدى، وذلك بعد استقصاء شامل جمع من خلاله مئات العناوين المقترحة للدراسات التي يمكن إجراؤها في الدورة العاشرة، وقد أظهرت المقترحات النضج الكبير والرؤية الشاملة لقضايا الوطن المستجدة، كما عكست الحرص الكبير على المشاركة في تحديد القضايا ذات الأولوية.
وفي الختام أوضح الدكتور خالد الراجحي أنه تم تشكيل مجموعات متخصصة لكل محور من محاور المنتدى تتولى نقاش عناوين الدراسة المقترحة حتى تبلور رؤيتها وتنتهي برفع توصياتها إلى مجلس أمناء المنتدى لإقرارها وإعداد الدراسة حولها عن طريق بيوت خبرة متخصصة، ومن ثم تقديمها كإحدى دراساته في الدورة العاشرة للمنتدى، والتي ستعقد فعالياتها الرئيسية في نوفمبر 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}