نبض أرقام
11:04 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

رئيس "القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية": توفير حلول متطورة ومبتكرة لصناعة الأجهزة الطبية

2021/09/06 الشرق القطرية

كشف السيد علي حسن إبراهيم علي العمادي، رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية عن اتجاه الشركة للتوسع في فتح أسواق جديدة والبدء في عمليات التوريد مما سيعزز كفاءة الأداء التشغيلي وينعكس إيجاباً على قيمة السهم وحقوق المساهمين.

 

وأوضح العمادي في حوار مع الشرق أن الشركة نجحت في فتح أسواق جديدة وتوقيع اتفاقيات وتفاهمات موثقة مع عدد من البلدان، بالإضافة إلى توسيع عملها مع منظمة الصحة العالمية عن طريق منظمة الصحة لدول أمريكا اللاتينية، وأضاف أن الشركة بدأت عمليات التوريد التي ستسهم في زيادة هامش الأرباح وتخفف من حدة ضغط التكاليف والمصاريف.


وفيما يخص خيارات تمويل أنشطة الشركة وتوسيع دائرة الإنتاج، أوضح رئيس مجلس الإدارة أن هذا هو المحور الأساسي في عملية النهوض بالشركة والتحول إلى الربحية، فمن خلال القوائم المالية نصف السنوية لعام 2021 استطاعت الشركة تحسين وكفاءة التدفق النقدي والوفاء بالالتزامات المتداولة دون اللجوء إلى الاقتراض.


وفيما يلي نص الحوار:

 

* بداية، سعادة رئيس مجلس الإدارة، ما هي السياسات العامة التي انتهجتها الشركة لخفض تكاليف الإنتاج؟

- قام مجلس الإدارة الجديد ومن خلال خبرة أفراده بالتركيز على مراكز التكلفة المباشرة وغير المباشرة والثابتة والمتغيرة، التي تستنزف موارد وطاقة الشركة وعمل على إلغاء أي تكاليف لا تولد تدفقا نقديا، وفي نفس السياق قامت الشركة بتحديث قسم الإمداد والتوريد وجلب موردين جدد بشرط عدم المساس بجودة المنتج النهائي. كما تم مخاطبة الجهات المسؤولة بالدولة للحصول على إعفاءات جمركية وحكومية، والتي سوف يكون لها عظيم الأثر في خفض التكاليف وتعظيم الربحية.

 

* ما هي خيارات الشركة من أجل تعظيم العائد على حقوق المساهمين؟

- لدينا خيارات متعددة في سبيل تحقيق ذلك، منها أولاً: تحسين الأداء التشغيلي وتحسين نسب الربحية لتوسيع حصة الشركة في الأسواق العالمية وهذا ينعكس إيجاباً على قيمة السهم والحفاظ على حقوق المساهمين. و ثانياً: تنويع المنتجات مع مراعاة ملاءمتها لنشاط الشركة من خلال الدخول في شراكات وتفاهمات محلية وعالمية، وأيضاً الدخول في استثمارات موثوقة ومدروسة للحصول على عوائد تقوي الوضع المالي وتعود بالنفع على قيمة السهم. وثالثا: الاعتماد على التمويل الذاتي بعيداً عن الاقتراض الذي يؤثر سلباً على حقوق المساهمين. ورابعاً: التواصل الجاد والمباشر مع الدائنين من أجل التوصل لتفاهمات واتفاقيات من أجل تعظيم حقوق المساهمين وتحقيق ربحية للسهم للحصول على ثقة الأسواق بالشركة.

 

* ماهي خيارات تمويل أنشطة الشركة وتوسيع دائرة الإنتاج؟

- حقيقة هذا هو المحور الأساسي في عملية النهوض بالشركة والتحول إلى الربحية، فمن خلال القوائم المالية نصف السنوية لعام ٢٠٢١ يتضح أن الشركة استطاعت نسبياً تحسين وكفاءة التدفق النقدي والوفاء بالالتزامات المتداولة دون اللجوء للاقتراض.

 

* ما هي سياسة الشركة للتحول إلى الربحية ومحو الخسائر المجمعة؟

- إن مجلس الإدارة بكافة لجانه يضع هذا الهدف نصب أعينه لتحويل مسار الشركة لأعلى ربحية، وذلك من خلال إعادة هيكلة رأس المال. وفيما يخص الربحية، تم إعداد دراسة شاملة لجميع الأسواق غير المدرجة لدينا وتعيين وكلاء بيع مباشر وغير مباشر للمنظمات والهيئات الحكومية، وبالفعل نجحنا في فتح أسواق جديدة وتوقيع اتفاقيات وتفاهمات موثقة مع (دول البلطيق، إيران، اليمن، العراق) وغيرها.. بالإضافة إلى توسيع عملنا مع منظمة الصحة العالمية عن طريق منظمة الصحة لدول أمريكا اللاتينية، وتم بالفعل عمليات التوريد والتي سوف تسهم في زيادة هامش الأرباح لدينا وتخفف من حدة ضغط التكاليف والمصارف. وفيما يتعلق بالخسائر المجمعة، يتم العمل على هذه النقطة وفق آليات ومعايير مالية ودولية متعارف عليها، وتم بالفعل مخاطبة بعض الجهات من أجل تصويب الوضع القائم من خلال الالتزام بالشروط المتعارف عليها من هيئة الأوراق المالية، حيث إنه ليس من المقبول لدينا الاقتراب من مخرجات التحول إلى الربحية دونما إعادة تشكيل وهيكلة رأس المال بما يضمن دعم خطط الشركة المستقبلية والحالية.

 

شراكات جديدة

 

وضمن الحوار الذي أجرته الشرق مع رئيس مجلس الإدارة، التقينا سعادة محمد السيد، نائب رئيس مجلس الإدارة الذي أوضح الجوانب المتعلقة بالقيمة المضافة التي تمثلها الشركة للسوق المحلي في مجال الصناعات الطبية، وخطط الشركة للدخول في شراكات جديدة لتطوير المنتجات، وحصة السوق القطري من إنتاج الشركة، حيث كان لنا معه الحديث التالي:

 

* سعادة نائب رئيس مجلس الإدارة، لو تحدثوننا عن القيمة المضافة التي تمثلها الشركة للسوق المحلي في مجال الصناعات الطبية؟

- تصنف الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية كشركة رائدة في منطقة الشرق الأوسط في تصنيع الأجهزة الطبية، ويقع مقرها في الدوحة عاصمة دولة قطر وتقع على مساحة أكثر من ٢٤ ألف متر مربع، وتمتلك أحدث المعدات التكنولوجية المبتكرة من ألمانيا وسويسرا وإيطاليا، ولقد أثبتت الشركة موثوقيتها في صناعة الأجهزة الطبية التقدمية ذات المعايير الأوروبية الصارمة، وتسعى بذلك للوصول إلى العالمية. كما وتركز الشركة على توفير حلول متطورة ومبتكرة لصناعة أجهزة طبية آمنة وفعالة وذات جودة عالية لتقليل أي مخاطر محتملة وتراعي احتياجات المرضى والطاقم الطبي على حدٍ سواء.

 

* ماذا عن الدخول في شراكات جديدة لتطوير المنتجات الجديدة؟

- الشركة لديها فعلياً شركات وعقود مبرمة مع شركات عالمية من أصحاب العلامات التجارية الموثوقة في المجال الطبي، لتوريد المعدات والمستلزمات الطبية، وبناء على هذه العقود قامت الشركة بتوريدات داخل الدولة على نطاق واسع، كما ونراعي توفير خدمات ما بعد البيع وتوفير قطع الغيار اللازمة.. وبناء على توجيهات مجلس الإدارة الجديد قامت الإدارة التنفيذية بدراسة مجموعة كبيرة من المنتجات الجديدة لإضافتها إلى سلة منتجاتنا، والتي تلبي احتياجات السوق والعملاء.

 

* ما هي حصة السوق القطري من إنتاج الشركة و كيف كان تأثير كورونا؟

- تتراوح حصتنا في السوق القطرية بين 70 إلى 80٪ من المنتجات المصنعة محلياً، ونطمح في زيادتها وتطويرها مستقبلاً. شكلت جائحة كورونا بالنسبة لنا كشركة توريدات مستلزمات طبية تحدياً كبيراً، وكانت فرصة رائعة لنا لإثبات مهاراتنا وذلك رغم العديد من الصعاب التي واجهتنا بسبب عدم توافر الأيدي العاملة والإجراءات الاحترازية وعدم التزام موردي المواد الخام بالتسليم في المواعيد المحددة بسبب مشاكل الشحن العالمية، ولكن وبتوفيق من الله ومرونة الإدارة التنفيذية والتفكير خارج الصندوق، خاصة أننا منشأة طبية نتعامل مباشرة مع المؤسسات الطبية من خلال منتجاتنا استطعنا التغلب على جميع هذه الصعاب واستطعنا الالتزام بتوفير وتوريد المستلزمات للسوق القطري والإقليمي والعالمي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.