أكدت هدى سالم مدير أول قسم الاتصال بإدارة السعادة والتسويق في تعاونية الاتحاد بأن التعاونية التي تعتبر أكبر التعاونيات الاستهلاكية بالدولة، كانت وما زالت خياراً متميزاً للمستهلكين لتسوق الأغذية والمنتجات الأساسية، وذلك لأسعارها المناسبة وثقة الناس بجودة السلع والمنتجات التي تقدمها وسلامتها، مشيرة إلى أن ما يشاع بأن الأسعار في التعاونيات بشكل عام مرتفعة غير صحيح، ولكن أن كان هناك من تفاوت بالأسعار بين منافذ التسوق الأخرى والتعاونيات، فإن ذلك يعود لشدة المنافسة التي بدأت تزداد في تجارة التجزئة بنطاق واسع لجذب الزبائن.
وأوضحت أن اختلاف أسعار السلع في الأسواق يحكمه عوامل عدة منها العرض والطلب والمنافسة الشديدة بين المحلات، إذ أن السوق بالدولة يتمتع بحرية البيع والشراء وفق قوانين حماية المستهلك، ولكل تعاونية أو شركة أو مؤسسة استهلاكية قدرة معينة على مفاوضة الموردين والسداد والكمية التي تشتريها من السلع، ولذلك تكون العروض متنوعة ومختلفة ومحددة ومختارة في كل منفذ، مؤكدة بأن السلع التي تنتجها الاتحاد أسعارها ثابتة في كافة الفروع التي تتبع لها.
وتابعت بأن التعاونية أنُشئت لخدمة جميع فئات المجتمع وليس لفئة دون أخرى، ولكنها شاملة بجميع خدماتها وتستهدف كافة الفئات المجتمعية، إذ توفر العديد من أنواع المنتجات التي تتناسب مع ميزانيات جميع مستويات المستهلكين المعيشية، مؤكدة بأن المتسوق بات واعياً باختيار المنتج ذو الجودة العالية، وينظر إلى تواريخ إنتاج المنتجات ومعاييرها، لافتة إلى أن التعاونية تسعى بأهدافها الخدمية دائما إلى محاربة الغلاء في أسعار السلع الاستهلاكية وتحقيق استقرارها وتوفير أسعار منافسة ومخفضة لزبائنها.
وبينت أن التعاونية أثبتت قدرتها على المحافظة على مستوى الأسعار في ظل جائحة كوفيد -19، من خلال إسهامها في الحد من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية ومقاومة الاتجاهات المتزايدة لرفع الأسعار والاكتفاء بهامش ربح مقبول، وذلك لمساندة جهود الدولة في مكافحة الجائحة التي اجتاحت العالم أجمع.
وأشارت إلى أن أسلوب التعاونية مختلف في الترويج للمنتجات والسلع، وتوفر للمتسوقين نقاط الولاء "تميز"، إضافة إلى توعية المتسوقين باستمرار لتطوير أنماط الشراء، إلى جانب الأهداف الخدمية التي تعتبرها من أهدافها المجتمعية التي تقوم بها في مجال الخدمات الإنسانية والاجتماعية.
وأوضحت أن التعاونية تحرص باستمرار على توفير أسعار منافسة فيها ومخفضة عبر حملاتها الأسبوعية والشهرية والدورية والموسمية، وبإمكان أي شخص الرجوع لموقعها ومعرفة الأسعار بشكل يومي، إذ أن التكنولوجيا تطورت وأصبح أي شخص بإمكانه معرفة الأسعار في أي متجر ومقارنتها مقارنة علمية مبنية على أسس ومعايير صحيحة كتاريخ صلاحية المنتج، وعمليات التخزين وفق المعايير العالمية، وعدم مقارنة منتج ضمن العروض الترويجية بأسعار طبيعية... إلخ من الأمور التي تأثر على سعر المنتج، منوهة إلى أن المقارنات السليمة في منافذ بيع التجزئة تكون من خلال قيمة السلة.
وأكدت أن التعاونية تحرص على مواكبة روح العصر وتطوير العمل والبعد عن الروتين والاهتمام بالجودة وخدمة المستهلك وحمايته، إذ تقوم بإطلاق الحملات التسويقية الهادفة إلى حماية المستهلك من حالات الغش في السلع، وتوفير الأمان الغذائي والشرائي له والحفاظ على التوازن في السوق، مشيرة إلى أن تطبيق المواصفات القياسية الدقيقة والتأكد من الجودة هو صمام الأمان للحركة التسويقية والثقة المكتسبة في تعاونية الاتحاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}