لماذا يترك الموظفون الجيدون الشركة؟

9 أسباب وراء ترك الموظفين الجيدين لعملهم وكيفية تجنب ذلك

السبب

الشرح

1- عدم المشاركة

- يعد عدم المشاركة في أنشطة الشركة من الأسباب الرئيسية لترك الموظفين الجيدين للعمل، فقد يكونون راضين عن العمل بشكل عام، لكنهم غير مرتبطين عاطفيًا بعملهم ومكان العمل، وبالتالي فإنهم سيذهبون للعمل، لكنهم سيقومون بالحد الأدنى المطلوب منهم، وسيتركون عملهم إن عاجلاً أو آجلاً، من أجل الحصول على عرض أفضل.
 

- يمكن ملاحظة الموظف الذي يفقد حماسته ومشاركته في العمل وفي أنشطة الشركة من خلال الانتباه إلى عدة أمور، فإذا كان الشخص منفتحًا، ثم فجأة أصبح أكثر تحفظًا، أو كان يشارك في الأنشطة وفجأة لم يعد كذلك، أو أصبح أداؤه أقل من المعتاد، فكل هذه علامات على أن الموظف غير متفاعل، وقد يترك العمل في أي لحظة.
 

2- مشكلات إدارية

- عندما تفقد الشركة أفضل مواهبها، من المهم أن تعيد النظر في طريقة الإدارة التي تتبعها، فالكثير من الموظفين الجيدين يتركون عملهم بسبب مديريهم.

- ونظرًا لأن إدارة الفرق أمر صعب، فمن المهم استثمار الوقت في اكتشاف احتياجات كل عضو من أعضاء الفريق، سواء داخل العمل أو خارجه، لأداء عمله على أكمل وجه.

- من المهم الاستماع إلى مخاوف الموظفين ومحاولة معالجتها، أو على الأقل توضيح لم لا يمكن معالجتها في الوقت الحالي، فذلك يُشعر الموظفين بالتقدير، ويساعد في زيادة معدل الاحتفاظ بهم.
 

3- المدير غير المستعد

- قد يكون الشخص موهوبًا للغاية ولديه مهارات عديدة، لكنه في نفس الوقت غير مؤهل للتعامل مع متطلبات الإدارة، لأن المهارات التي يحتاجها مطور البرامج على سبيل المثال تختلف كليًا عن تلك المطلوبة للإدارة، ورغم ذلك تقع الشركات في خطأ عندما تفترض أنه طالما أن أحد موظفيها يقوم بوظيفته اليومية على نحو رائع، فأنه سيكون رائعًا بالمثل في إدارة الفريق.
 

- ونظرًا لأن أحد أسباب ترك الأشخاص لعملهم تكمن في عدم قدرتهم على القيام بواجباتهم اليومية، فمن المهم أن تستثمر الشركات وقتًا في تدريب الأفراد وتطويرهم وتوجيههم ليكونوا مديرين جيدين.
 

4- عدم وجود فرص للنمو

- أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الموظفين الجيدين لترك العمل هي أنهم يشعروان بعدم وجود فرص للتطور والنمو في العمل، ومن أجل تجنب ذلك يحتاج المديرون إلى الاستماع إلى الموظفين لمعرفة ما إذا كان يتوافر لديهم الموارد اللازمة لتولي مسؤوليات أكبر، ولتجربة أشياء جديدة.
 

5- عدم تبني التقنيات الجديدة

- يساعد تبني الشركة التقنيات الجديدة على إبقاء الموظفين مشاركين في الاتجاه الذي تسير به، إلا أن بعض الشركات لا تستطيع تحمل تبني بعض التقنيات.
 

- في هذه الحالة من الممكن أن ترسل الشركة موظفيها في تدريب خارجي على أنظمة متطورة؛ لأنه حتى وإن لم تكن ستستخدم هذه الأنظمة، فذلك سيؤكد للموظفين أن الشركة تقدر مهاراتهم.
 

6-عدم مناقشة الأداء بانتظام

- إذا لم يقم المديرون بتقديم تعليقات بناءة على الأداء بانتظام، أو لم يتحدثوا عن الأهداف المهنية مرة واحدة على الأقل سنويًا مع الموظفين، فإن الشركة تصبح معرّضة لخطر فقدان التواصل مع الموهوبين، وبالتالي زيادة إمكانية خسارتهم.

- من المهم أن يعقد المديرون اجتماعات مع موظفيهم لمناقشة الأداء بشكل منتظم، فذلك يساعد كثيرًا على اكتشاف المشكلات وتصحيحها، وأيضًا يساعد على دعم الموظفين ذوي الأداء الرائع.

7- سياسات الشركة صارمة للغاية

- أصبحت المزيد من الشركات تدرك أهمية توفير جدول عمل مرن، وخيار العمل عن بعد، ورغم ذلك لا تزال هناك شركات صارمة للغاية فيما يتعلق بهذا الأمر، مما يجعل أفضل المواهب بها يتركونها بحثًا عن فرص توفر لهم ظروف عمل أفضل يتناسب مع حياتهم الشخصية.

- من المهم أن تبدأ الشركات في توفير مثل هذه المزايا، خاصة عندما لا تكون قادرة على تقديم رواتب مرتفعة مثل الشركات المنافسة.
 

8- عدم فهم أهداف الشركة

- إذا لم يتمكن الموظفون من فهم أهداف الشركة أو فهم أدوارهم بها، فلن يكونوا متفاعلين أو مشاركين في العمل.
 

- من المهم أن يكون لدى الشركة بيان محدد يوضح المهام والأهداف المرجوة، فذلك يساعد على توجيه طاقة الموظفين، ويمكنهم من فهم أهمية دورهم في تحقيق أهداف الشركة.
 

9- عدم وجود توازن بين العمل

والحياة

- من المهم أن تساعد الشركة موظفيها على تحقيق التوازن بين العمل والحياة، ويمكن أن تفعل ذلك بطرق بسيطة مثل توفير وعاء به فاكهة في غرفة الاستراحة، أو توفير خدمة تنظيف الثياب أثناء تواجد الموظفين في العمل، فمثل هذه الأشياء تُشعر الموظفين بالتقدير، وتمكن الشركات من الاحتفاظ بأفضل موظفيها.