أعلنت شركة جاسم للنقليات والمناولة (ش.م.ك.م)، إحدى الشركات الرائدة في الكويت والخليج في مجالات المناولة في الموانئ والعقود اللوجستية وتأجير المعدات الثقيلة ومولدات الطاقة الكهربائية، اليوم عن قرب الانتهاء من عملية الاكتتاب الخاص لزيادة عدد المساهمين.
ويعد الاكتتاب الخاص لزيادة عدد المساهمين أحد المتطلبات الأساسية للإدراج في بورصة الكويت. فبعد الموافقة الأولية التي حصلت عليها الشركة من قبل هيئة أسواق المال، بدأت عملية الاكتتاب الخاص في منتصف شهر يونيو 2021.
وقال عادل كوهري، الرئيس التنفيذي لشركة جاسم للنقليات والمناولة: “تسير الشركة على استراتيجيتها لإدراج أسهمها في بورصة الكويت. فبالإضافة إلى الاكتتاب الخاص، نقوم بإجراءات عديدة داخلية من شأنها الارتقاء بمستوى الشفافية وتوفير التدريب اللازم للموظفين للتعامل مع الاستراتيجية الجديدة للشركة وغيرها من الأمور التي تساهم في جهوزية الشركة للإدراج".
وأضاف: "إن أداء الشركة والإنجازات التي تحققت وبالأخص منذ بداية العام مرضية للغاية على المستويين المالي والتشغيلي. فقد فزنا بعقود جديدة وبدأنا تنفيذ عقود أخرى بالإضافة إلى قيامنا بتطوير خدماتنا بإضافات جديدة.
فمنذ بداية العام، بدأت الشركة في تنفيذ عقد جديد للخدمات اللوجستية مدته 3 سنوات مع وزارة الكهرباء والماء في الكويت، بالإضافة إلى توقيع عقود استراتيجية جديدة طويلة الأجل لخدمات تأجير الطاقة مع جهات متعددة تعمل في حقول شركة نفط الكويت. ومن المتوقع أن تساهم هذه العقود في نمو الإيرادات على مدى السنوات السبع المقبلة.
علاوة على ذلك، فقد بدأت الشركة بمزاولة أعمال خدمات مناولة البضائع السائبة في ميناء الشعيبة كما بدأت في إنشاء مستودع مبرد جديد في ميناء عبد الله. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل هذاالمستودع في أوائل عام 2022، مع خطط لتطوير مستودعات مماثلة في السنوات القادمة.
تأسست شركة جاسم للنقليات والمناولة في عام 1979، وتعمل من خلال الشركات التابعة لها عبر ثلاث قطاعات وهي قطاع عقود الخدمات اللوجستية ومناولة البضائع وقطاع تأجير المعدات وقطاع تأجير مولدات الطاقة الكهربائية. وقد أثبتت الشركة على مر العقود مكانتها كمزود خدمات رائد للعديد من مشاريع النفط والغاز والبنية التحتية في الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية.
وختم كوهري قائلاً: “نحن سعداء بأداء مجموعة خدماتنا المتنوعة الممتدة على مناطق جغرافية متعددة. وعلى الرغم من تحديات السوق التي ما زلنا نواجهها والتداعيات الناتجة عن الاضطرابات في النشاط الاقتصادي، إلا أننا نواصل التركيز على قدراتنا التنفيذية للتغلب على هذه العقبات وتعزيز كفاءتنا التشغيلية. وقد بدأت قطاعات أعمالنا الأساسية تتعافى مع تخفيف الحكومة لقيود النقل وبدءعودة الاقتصاد نحو الحياة الطبيعية".
وقد شهد أسطول الشركة وقدراتها توسعاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، مما مكّن الشركة من تعزيز خدماتها في جميع الأسواق المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية سنوية على المساهمين بلغ مجموعها 28.7 مليون دينار كويتي خلال السنوات الخمس الماضية، أي 191 فلس للسهم الواحد، مع الحفاظ على ميزانية قوية وخالية من الديون. وباستثناء التحديات الناجمة عن جائحة كورونا في عام 2020 فقد أظهرت الشركة نمواً كبيراً في الإيرادات والربح، مع نمو سنوي مركب بنسبة 7.7% و 14.6% على التوالي، خلال الفترة من 2014 إلى 2019. وعلى الرغم من الجائحة، تمكنت الشركة من تحقيق 4.1 مليون دينار كويتي أرباحاً صافية وتوزيع أرباحاً نقدية بواقع 20 فلساً للسهم خلال العام 2020.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}