شعار شركة "فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه"
قال "أحمد البلبيسي"، المدير المالي التنفيذي لشركة "فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه"، إن الشركة تدرس خيارات مختلفة لتصحح وضع الخسائر المتراكمة.
وأوضح في بيان للشركة تعليقا على النتائج المالية، أن الشركة قامت بتكوين مخصصات كبيرة لمرة واحدة متعلقة بالمخزون وصلت قيمتها إلى 461 مليون ريال لهذا العام، بهدف تحسين أرصدة المخزون.
من جانبه قال مروان مكرزل، الرئيس التنفيذي للشركة إن الشركة واجهت خلال هذه السنة المالية تحديات استثنائية لم تكن أي سوق مستعدة لها، ما تسبب في مواجهة تجارة التجزئة لأصعب الظروف التشغيلية على مدار تاريخها.
وبين أن هذه الظروف كانت بمثابة الحافز الذي دفع الشركة لتسريع تنفيذ استراتيجية تطوير العمليات التشغيلية وتعزيز التميز في جميع أعمالها وتحسين محفظة شركاتها لتحقيق نتائج مجدية تضعها في المكانة التي تتيح لها العودة إلى النمو وتحقيق الأرباح.
وأضاف أنه على الرغم من هذه الفترة الاستثنائية التي شهدت انخفاضا في المبيعات على أساس سنوي في جميع القطاعات، فإن تجارة التجزئة السعودية بدأت تشهد تحسنا في الربعين الثالث والرابع، مع ظهور علامات التعافي بفضل تخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال إن المبيعات القوية عبر الإنترنت عوضت الأداء الضعيف للمبيعات في المتاجر بشكل جزئي، حيث حققت الشركة نمواً بنسبة 408 % حيث تحول المستهلكون إلى التسوق عبر الإنترنت مع تعزيز الشركة لبرنامج الرقمية، مشيرًا إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات بالشركة شهد تعافيا تدريجيا خلال العام، لكنه ظل ضعيفا، حيث بقيت القيود المفروضة على الطاقة الاستيعابية للمطاعم والمقاهي كما هي.
وبيت أنه في الوقت نفسه واجهت عمليات الشركة الدولية في الأسواق الرئيسية نفس الظروف الاستثنائية خلال معظم السنة بسبب استمرار فرض القيود ومواصلة عمليات الإغلاق المرتبطة بجائحة كوفيد-19، ولم تشهد تخفيفا لهذه القيود سوى في أبريل 2021.
وأكد أن الشركة تركز حاليا على الأقسام التي تحقق أعلى نسبة ربح وتنويع علاماتها التجارية، وأنها تعمل على تعزيز قدرتها الرقمية وتوسيع شبكة التجارة الإلكترونية عبر إضافة مزيد من العلامات التجارية لمنصات الشركة عبر الإنترنت.
وأوضح أن الشركة قد افتتحت أول متجر لمنتجات ديكاتلون في جدة، ومن المقرر افتتاح 3 متاجر أخرى في الرياض قبل نهاية هذا العام.
وحسب البيانات المتوفرة لـ"أرقام"، ارتفعت خسائر الشركة إلى 1110.3 مليون ريال بنهاية السنة المنتهية في مارس 2021، مقارنة بخسائر 681.2 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2020.
وأعلنت الشركة أن الخسائر المتراكمة بنهاية السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2021، وصلت إلى 49.4%، مرجعة ذلك لعدة أسباب منها تسجيل المخصصات المتعلقة بالمخزون خلال الفترة.
وكان مجلس إدارة الشركة قد وافق في مارس الماضي على استخدام كامل الاحتياطي النظامي البالغ 205.8 مليون ريال، لإطفاء جزء من خسائر الشركة المتراكمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}