نبض أرقام
12:26 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

"بريتس التعليمية" التابعة لـ"جي إف إتش" تستحوذ على المدرسة البريطانية الدولية في تونس

2021/06/08 أرقام

شعار مجموعة "جي إف إتش المالية"


أعلنت، اليوم، بريتس التعليمية، منصة التعليم الاستثمارية المملوكة لمجموعة جي إف إتش المالية (جي إف إتش أو المجموعة )، الاستحواذ على المدرسة البريطانية الدولية في تونس (المدرسة).
 

ومن خلال عملية الاستحواذ سوف تمتلك بريتس التعليمية ما نسبته 70% في هذه المدرسة، وسوف تدعم خططاً لإنشاء فرع آخر للمدرسة في مشروع خليج تونس، حيث يواصل المشروع التقدم في الإنجاز بهدف توفير وجهة تجارية وسكنية عالمية لكافة المرافق. 
 

وسيتم تطوير الحرم المدرسي الثاني ليشتمل على مجموعة من المرافق لتلبية حاجة الطلبة من داخل البلاد وخارجها. 
 

وتأسست المدرسة البريطانية الدولية في تونس في شهر سبتمبر من عام 2012، وتقع في قلب المجتمع البريطاني في تونس، حيث تعتبر أول مدرسة في البلاد تقوم على نظام التعليم البريطاني وتوفر خدماتها للطلبة من مرحلة الحضانة وحتى المرحلة الثانية، كما تقوم المدرسة بتدريس المقر الوطني لإنجلترا وويلز، إضافة إلى الأنشطة الأخرى لتعليم الطلبة الذين تتراوح أعمارهم من 3 – 18 عاما. 
 

ويتم التفتيش على المدرسة من قبل الحكومة البريطانية، وهي مدرسة معتمدة من قبل وكالة تفتيش المدارس البريطانية في الخارج (BSO)، الوكالة الحكومية المسؤولة عن الإشراف على المدرسة في المملكة المتحدة ومدارس المملكة المتحدة الموجودة بالخارج، وكذلك المجلس البريطاني للمدارس الدولية (COBIS) ومؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، مما يضع المدرسة ضمن قائمة أفضل المدارس البريطانية في الخارج. 
 

يشار إلى أن بريتس التعليمية لديها محفظة تضم مدارس شاملة للمراحل التعليمية الثلاث وأصول للتعليم العالي تقع عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تركز استراتيجية بريتس على الاستثمار في المدارس العالية الجودة التي يمكن إجراء مزيد من التحسينات عليها، ولديها سعة طلابية جيدة يمكنها مواكبة النمو الإضافي. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.