أعلنت كامكو إنفست، شركة مالية إقليمية غير مصرفية تدير أصولاً لصالح العملاء تعد من الأكبر حجماً في المنطقة، اليوم عن تثبيت كابيتال انتليجنس التصنيف الائتماني للشركة طويل الأجل وقصير الأجل عند مستوى "BBB" و"A3" على التوالي. وعلى الرغم من الآثار التي لحقت بالاقتصاد الكويتي جراء انخفاض أسعار النفط والقيود الناتجة عن جائحة كورونا، إلا أن النظرة المستقبلية لا تزال مستقرة.
وترى كابيتال انتليجنس أن جائحة كورونا ستبقى كمشكلة صحية عالمية لفترة من الزمن وستختلف التأثيرات على الدول وفق موقعها الجغرافي وثرواتها. وتتمتع الدول الأكثر ثراءً بمرونة أكبر من حيث القدرة على تقديم الدعم المالي للشركات والمواطنين على حد سواء، ويرى التقرير أن الكويت في وضع قوي في هذا الصدد. وكانت كابيتال انتليجنس شديدة التفاؤل سابقاً حين افترضت بأن الجائحة هي بمثابة صدمة شديدة لمعظم الاقتصاديات ومؤقتة وانه سيتم تخفيف القيود المفروضة مما يسمح ببدء عودة النشاط الاقتصادي والظروف المالية إلى وضعها الطبيعي بحلول الربع الرابع من عام 2020.
بصرف النظر عن التوقعات الاقتصادية والمالية للبلاد، ذكرت كابيتال انتليجنس بأن القوة الائتمانية الرئيسية لتصنيف كامكو إنفست تكمن في نموذج أعمالها مع وجود حجم كبير للأصول المدارة لصالح العملاء والتي توفر تدفقات كبيرة ومستقرة للإيرادات بالإضافة إلى أعمال الاستثمارات المصرفية المتنامية على الرغم من التدابير الحكومية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا والتي لا تزال تعيق حجم الصفقات.
كما تدر إدارة أصول الاستثمار العقاري أتعاب إدارة بصفة منتظمة. وعلى الرغم من محدودية الإيرادات جراء التوسع الجغرافي، إلا انه يوفر فرصاً كبيرة للمستقبل. وتشمل نقاط القوة الائتمانية الرئيسية الأخرى تدني مستوى الديون مقابل حقوق المساهمين، والسيولة المرتفعة ومخاطر إعادة تمويل منخفضة مدعومة بفريق إدارة قوي ومتمرس.
وعلق فيصل منصور صرخوه، الرئيس التنفيذي، "إن تصنيف كابيتال انتليجنس لشركة كامكو إنفست يؤكد قوة المركز المالي للشركة ونموذج الأعمال والقدرات الإدارية على الرغم من الاضطرابات الناجمة عن جائحة كورونا."
يذكر أن الأصول المدارة تبلغ 4.02 مليار دينار كويتي (13.3 مليار دولار امريكي) وتتمتع كامكو إنفست بمركز مالي قوي وهيكل رأسمالي صحي حيث بلغت حقوق المساهمين 52.7 مليون دينار كويتي مع نسبة صافي الدين إلى حقوق المساهمين عند 0.29 مرة ويشكل النقد والنقد المعادل نسبة 25.7% من إجمالي الأصول كما في 31 مارس 2021.
وختم صرخوه، "نؤكد مجدداً التزامنا التام تجاه جميع أصحاب المصلحة ونسخر جميع إمكانياتنا لتخفيف أضرار الجائحة مع استمرارنا في السعي بشكل فعال لإيجاد فرص استثمارية جديدة لعملائنا. نحن متفائلون بالمستقبل مع حملة التطعيم المستمرة والبدء بعودة الحياة في الكويت إلى طبيعتها."
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}