ذكرت وكالة "فيتش ريتنجز" أن الخسائر التي أعلنتها بعض البنوك اليابانية نتيجة التعامل مع عميل أمريكي ستختبر مدى قوى ضوابطها للمخاطرة، لا سيما في الأسواق الخارجية.
وبشكل منفصل، أعلنت كل من "نامورا هولدينجز" و"ميتسوبيشي يو إف جيه فاينانشال جروب" حتى الآن، الخسائر المحتملة الناجمة عن المعاملات مع عميل واحد وهو صندوق التحوط الأمريكي "أركيجوس كابيتال"، مما يثير تساؤلات حول ضوابطهما للمخاطر.
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" أن المؤسسات المالية الأخرى في اليابان قد تتبعهما في تسجيل خسائر مماثلة.
وأوضحت "فيتش" في بيانها الصادر الأربعاء: يمكن أن تواجه هذه المؤسسات المالية ليس فقط المخاطر المالية ومخاطر السمعة، ولكن أيضًا التدقيق التنظيمي في حال قررت السلطات وجود أوجه قصور مادية في الحوكمة أو نقاط ضعف في إدارة المخاطر.
جدير بالذكر أن توسع المصارف اليابانية في الأسواق الخارجية كان إحدى الوسائل لتحقيق ربحية أعلى في ظل بيئة تشغيل محلية ضعيفة مع تحديات هيكلية مثل أسعار الفائدة المنخفضة وتراجع عدد السكان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}