على بُعد 10 دقائق فقط سيرًا على الأقدام من المحيط الأطلسي، وفي شارع ذي أشجار وهادئ في مدينة ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير يوجد منزل مكون من أربعة طوابق يمتزج بالعقارات المقدرة بملايين الدولارات، لكن ما يميزه عن غيره أنه مملوك للرئيس الأمريكي "جو بايدن".
وفي 2017 اشترى "بايدن" وزوجته "جيل" هذا المنزل، مستخدمين في ذلك جزءاً من مبلغ 11.1 مليون دولار حصلوا عليه في ذلك العام من أرباح الكتب وإلقاء الخطابات في فعاليات.
ودفع الرئيس الأمريكي وزوجته في تلك الفترة مبلغ 2.7 مليون دولار لشراء المنزل الذي تبلغ مساحته 4800 قدم مربع (1463 مترًا)، ويتألف من ست غرف نوم، وتشير التقارير إلى أن العقار هو أكبر استثمار للزوجين.
وعلى الرغم أن قيم العقارات في تلك المنطقة كانت في تحسن قبل الجائحة، لكن مثل الكثير من أماكن قضاء العطلات في الولايات المتحدة ارتفعت قيمتها منذ أن دخلت البلاد في حالة إغلاق بسبب فيروس "كورونا".
وعلى مدار الأشهر الأربعة الماضية، بيعت المنازل في ريهوبوث بيتش بسعر أعلى بنحو 15% مقارنة بفترة قبل الوباء، ووفقًا لتقديرات "فوربس" تبلغ قيمة منزل الرئيس الأمريكي في الوقت الحالي 3.4 مليون دولار، وهو مستوى أعلى بنحو 700 ألف دولار عما دفعه قبل 4 سنوات.
وتقول "لي آن ويلكينسون" سمسارة عقارات ومديرة تنفيذية لدى مجموعة "لي آن ويلكينسون" Lee Ann Wilkinson: "لم أر شيئًا كهذا من قبل حتى في 2005 أو2006 أو 2007، فبسبب الفيروس كان الناس متلهفين للحصول على منزل لقضاء العطلات أو العمل مع توفير مساحة أكبر لتجول لأطفالهم.
ولذلك إذا أرادت عائلة "بايدن" -التي قدرت "فوربس" صافي ثروتها عند 9 ملايين دولار في 2019- جني أموال من استثماراتهم فلن يواجهوا الكثير من المتاعب.
وتُباع المنازل في ريهوبوث بيتش الآن أسرع بنحو ضعف مما كانت عليه قبل الجائحة، كما تم تجهيز الحي الذي يعيش فيه "بايدن" بملاعب تنس ومرسى وخدمات أمنية وشاطئ خاص.
ومع ذلك لا يوجد سبب يدفع "بايدن" لبيع منزله الجديد، وقد سبق وكتب في مذكراته لعام 2007 أنه لطالما أغوته العقارات ويفضل الاحتفاظ بها لفترة طويلة.
المصدر: "فوربس"
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}