نبض أرقام
10:53 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

محمد جاسم الوزان: «ميزان القابضة» بدأت كمتجر صغير بسوق «الطراريح».. وأصبحت شركة مدرجة عملاقة

2020/12/13 الأنباء الكويتية

الحديث مع نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركه ميزان القابضة محمد جاسم الوزان يشبه الإبحار في إرث عريق يمتد لنحو 75 عاما، هي عمر أعمال ميزان القابضة، التي بدأت من متجر صغير في سوق «الطراريح» لتصبح اليوم شركة مدرجة في بورصة الكويت وإحدى أكبر شركات تصنيع وتوزيع المنتجات الغذائية والمشروبات والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية في منطقة الخليج، وباتت إحدى أهم الشركات تأثيرا بمنطقة الخليج ورائدة صانعي مجد الاقتصاد الكويتي بقطاعاته المختلفة.
 

سليل عائلة الوزان، التي سجلت في ميادين التجارة والعمل الوطني بصمات تحولت إلى مدارس ومناهج عمل في العديد من شركات القطاع الخاص لتصبح «صانعة الجودة»، بفضل النظرة الثاقبة والعقلية التجارية لجميع مسؤولي المجموعة على مدار العقود السبعة والنصف الماضية، وفي كل الأزمات التي مرت بها الكويت أثبتت ميزان استحقاقها للثقة التي يوليها عملاؤئها ومساهموها، الأمر الذي يتجلى من خلال تواجد منتجاتها في كل بيت كويتي.
 

ويقول محمد جاسم الوزان في لقائه مع «الأنباء» إن ذكرى مرور 75 عاما على تأسيس المجموعة علامة فارقة مهمة، فنحن نفخر اليوم بما وصلت إليه «ميزان» بما يزيد عن 8500 موظف في 7 دول، وتوزيع ما يزيد عن 34 ألف صنف تجاري لأكثر من 1200 علامة تجارية محلية وعالمية في قطاعات السلع والخدمات الاستهلاكية والرعاية الصحية، وتبيع أكثر من 2.9 مليون وحدة يوميا، هذا وتقوم مجموعة ميزان بتصنيع العديد من المنتجات من المواد الغذائية إلى الأدوية في مرافق تصنيع تمتد على مساحة تزيد عن 190 ألف متر مربع.
 

ويشير الوزان إلى أن حصة المجموعة تمثل حوالي 15% من سلة المنتجات في الأسواق المركزية بالكويت، حيث تستحوذ العديد من منتجات المجموعة على الموقع الريادي من حيث الحصة السوقية مثل منتجات الوجبات الخفيفة والأرز والتونا وبعض منتجات اللحوم والأجبان والزبدة ومنتجات استهلاكية أخرى سريعة الدوران.
 

ويوضح أن المجموعة استثمرت في السنوات الخمس الماضية حوالي 50 مليون دينار في الاستحواذات والاستثمارات الرأسمالية لزيادة خطوط إنتاج المواد الغذائية والمستودعات وتبلغ أصول المجموعة حوالي 253 مليون دينار.
 

ورغم أزمة جائحة «كورونا» التي عصفت بكل القطاعات الاقتصادية، يبدو الوزان أكثر تفاؤلا عن غيره في أن المجموعة لديها سياسة توزيع أرباح نقدية تتراوح ما بين 45 و55% من صافي الأرباح من العمليات التشغيلية.

 وفيما يلي تفاصيل اللقاء:


* بداية.. نبارك لحضرتكم مرور 75 عاما على بدء الأعمال التجارية لمجموعة ميزان القابضة التي تعتبر من الشركات الكبرى في الكويت والمنطقة.. ومن هذا المنطلق ماذا تمثل لكم هذه المناسبة؟
- تمثل هذه المناسبة علامة فارقة مهمة بالنسبة لمجموعة ميزان القابضة، فكما تعلمون بدأت الأعمال التجارية للمجموعة من متجر صغير قبل 75 عاما، وقد أدرجت في بورصة الكويت عام 2015 وهي ضمن السوق الأول.

وتعد الذكرى علامة فارقة مهمة للمجموعة التي يعود نشاطها التجاري إلى أربعينيات القرن الماضي أي قبل العصر الذهبي للكويت ونهاية وثيقة الحماية البريطانية، وكوننا بدأنا من متجر صغير للبيع بالتجزئة يديره موظف واحد، نفخر اليوم بما وصلت إليه مجموعة ميزان التي أصبحت إحدى أكبر الشركات في الخليج ويعمل فيها ما يزيد على 8500 موظف في 7 دول، فضلا عن شبكة تصنيع وتوزيع ضخمة ولاعب رئيسي في قطاعي الأغذية والرعاية الصحية والمواد الاستهلاكية سريعة الدوران في الكويت والخليج، ومن هنا نود أن ننتهز هذه الفرصة لنتوجه بالشكر إلى عملائنا ومساهمينا على ولائهم ودعمهم المستمر، وشركائنا على ثقتهم بقدرتنا في كيفية تعاملنا مع منتجاتهم وقدرتنا على إيصالها إلى المنطقة على نطاق أوسع، وموظفينا على عملهم الجاد والتزامهم الراسخ حتى تبلغ ميزان هذا النجاح الذي نحتفل به اليوم.

* كيف تطورت الشركة من أربعينيات القرن الماضي؟
- تعود الأعمال التجارية لشركة ميزان القابضة إلى الأربعينيات من القرن الماضي عندما افتتح رائد الأعمال الكويتي الراحل جاسم محمد علي الوزان أول متجر له للبيع بالتجزئة في مدينة الكويت.

في البداية قام المتجر ببيع المنتجات المستوردة الجاهزة للمستهلك مثل الأرز والمواد الغذائية الأساسية الأخرى من البلدان المجاورة ومن أوروبا والولايات المتحدة وآسيا لاحقا.

واليوم توزع الشركة ما يزيد على 34 ألف صنف تجاري لأكثر من 1200 علامة تجارية محلية وعالمية في قطاعات السلع والخدمات الاستهلاكية والرعاية الصحية، وتبيع أكثر من 2.9 مليون وحدة يوميا.

 

وتقوم مجموعة ميزان بتصنيع العديد من المنتجات من المواد الغذائية إلى الأدوية في مرافق تصنيع تمتد على مساحة تزيد على 190 ألف متر مربع.

* ما أبرز أنشطة ميزان القابضة؟ وهل تغيرت هذه الأنشطة عن ذي قبل؟
- مازالت أعمال المجموعة اليوم كما كانت في السابق تعتمد على المستهلك، فقد بدأنا من متجر لبيع المنتجات الغذائية والاستهلاكية وتحولنا عبر العقود الماضية لتشمل عملياتنا، إضافة إلى ذلك تحافظ ميزان على المبادئ والقيم التي غرسها مؤسسها الراحل وتحرص على تناقلها عبر الأجيال، وتواصل التطور والمساهمة في رفاهية ورضا المستهلكين في جميع أنحاء المنطقة من خلال المساهمة في تأمين الأمن الغذائي والرعاية الصحية، وكونها مجموعة مصنعة وموزعة للمواد الغذائية والمشروبات، وتنتج وتوفر ميزان أغذية عالية الجودة للمستهلكين من العلامات التجارية الشهيرة.

* مع انتشار جائحة كورونا بالكويت والعالم تأثرت كل القطاعات الاقتصادية إلا أن قطاع التغذية كان من القطاعات التي صمدت في وجه الأزمة.. ما تعليقكم؟
- فعلا، صمد القطاع الاستهلاكي بشكل جيد خلال الجائحة لكن من الجدير بالذكر أن جائحة كورونا مثلت فرصا وتحديات أيضا، فقد شهدنا طلبا متزايدا على بعض المواد الأساسية في بداية الأزمة لكنها في المقابل أدت إلى بعض المعوقات في سلاسل التوريد وتكبد مصاريف منها لإعادة توطين العمال إلى أماكن العمل لضمان ديمومة الإنتاج والتوزيع وأيضا تسببت الإغلاقات الكلية والجزئية في إغلاق عدد من منافذ البيع مثل الخدمات الغذائية/المطاعم.

* ما الخطوات التي اتخذتها شركة ميزان للحد من آثار أزمة كورونا؟
- جل عملنا لمواجهة جائحة كورونا بالأساس كان ومازال ضمان وجود المنتجات على الأرفف، ولأجل ذلك قمنا بزيادة المخزون الاستراتيجي من الدواء والأغذية الأساسية وتوطين عدد كبير من عمال الإنتاج والمخازن إلى أماكن عملهم، كما اتخذنا التدابير الاحترازية والوقائية لضمان سلامة الموظفين والعمال حسب المتطلبات الحكومية.

* ما الخطة الموضوعة من قبل الشركة لإدارة المخزون لتأمين احتياجات السوق المحلي؟
- كوننا من أكبر الشركات التخزينية للمواد الغذائية في الكويت، لقد راعينا مستوى المخزون الاحتياطي والمخزون الحالي بحيث تكون المنتجات الأساسية في متناول يد المستهلك بشكل متواصل، كما استخدمنا مخازننا في الدول المجاورة لأن تكون داعما استراتيجيا للمخزون الاحتياطي للحد من أي نقص للمنتجات.

وندرس بدقة وبشكل متواصل مستوى المخزون سواء من المنتجات للبيع أو المواد الأولية لنتأكد من أن المنتجات المختلفة على الأرفف تكون بشكل كاف ومتواصل.

* أظهرت النتائج المالية للشركة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام تحسنا في كل المؤشرات التشغيلية والمالية.. فكيف تحسنت التدفقات النقدية خلال 2020 ودورة رأس المال العامل؟
- لقد وضعنا خططا لإدارة رأس المال العامل بشكل دقيق ومتواصل ومتحفظ خلال الأزمة والتركيز على إدارة تحصيلات الأرصدة المدينة، الأمر الذي أدى إلى تحسن دورة رأس المال العامل متماشيا مع النمو في الأداء التشغيلي.

* ما السياسة الموضوعة لتوزيع الأرباح خلال السنة المالية الحالية؟
- نقوم بتوزيعات نقدية ما بين 45 و55% من صافي الأرباح من العمليات التشغيلية المتكررة.

* ما القطاعات التي تركزون عليها في ميزان؟ وما القطاعات التي تشهد نموا قياسيا؟
- أولا: قطاع التصنيع والتوزيع الغذائي.

ثانيا: قطاع الرعاية الصحية والمواد الاستهلاكية سريعة الدوران، وكلاهما شهد نموا جيدا هذا العام جراء الطلب المتزايد على المواد الأساسية وتنوع محفظة المنتجات إضافة إلى الاستحواذات التي تم الانتهاء منها العام السابق.

* ماذا عن حصة «ميزان» في السوق الكويتي؟ وما مدى المنافسة بينكم وبين الشركات الأخرى؟
- تستحوذ العديد من منتجات المجموعة على الموقع الريادي من حيث الحصة السوقية في الأسواق المختلفة التي تعمل بها المجموعة مثل منتجات الوجبات الخفيفة والأرز والتونا وبعض منتجات اللحوم المختلفة والأجبان والزبدة ومشروبات الطاقة إضافة إلى بعض المنتجات الصيدلانية والمواد الاستهلاكية سريعة الدوران.

كما تتمتع منتجات المجموعة الأخرى بمراكز متقدمة من حيث الحصة السوقية مثل المياه المعبأة والتجهيزات الغذائية، ونقدّر بأن حصة المجموعة تمثل حوالي 15% من سلة المنتجات الأسواق المركزية في الكويت.

* ما رؤيتكم حول قطاع الغذاء وتصنيع المواد الغذائية؟ وماذا يحتاج هذا القطاع؟
- يعتبر هذا القطاع من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث يمثل أساس ما يحتاجه المستهلك. نحن نتطلع لأن نكون في صدارة اللاعبين في هذا القطاع محليا وإقليميا، ونأمل في تخصيص المزيد من أراض صناعية وزراعية وتخزينية/لوجستية من الدولة وتذليل المعوقات اللوجستية للمشاريع في هذا القطاع الحيوي لتحقيق الأمن الغذائي المنشود.

* يعتبر مجال التجهيزات الغذائية من القطاعات الضخمة في الكويت.. هل أمور القطاع طبيعية ومستدامة؟ ولماذا؟
- قطاع التجهيزات الغذائية في الكويت قطاع جيد ولنا وجود قوي وبدأت عملياتنا في هذا القطاع عام 1968 أي قبل 52 عاما ومازلنا نعمل به.

ويعتمد القطاع على المشاريع الكبيرة مثل الإنشاءات الضخمة التي تعتمد على خطة الاستثمارات الرأسمالية في الكويت.

* ما قيمة الاستثمارات المالية التي ضختها شركة ميزان خلال السنوات الماضية؟ وما حجم أصول الشركة؟
- في السنوات الخمس الماضية استثمرنا حوالي 50 مليون دينار في الاستحواذات (أبرزها حصة 66.994% من أسهم الشركة الكويتية السعودية للصناعات الدوائية في الكويت، وأسهم شركة ميزان للأغذية في السعودية) والاستثمارات الرأسمالية لزيادة خطوط إنتاج المواد الغذائية ومستودعات المجموعة، وتبلغ أصول «ميزان» حوالي 253 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2020.

* ماذا عن أداء الشركة في الدول الأخرى وعلى رأسها السعودية والإمارات وقطر والأردن؟
- أولا، في دولة الإمارات العربية المتحدة، نمتلك مصانع لإنتاج لحوم وأخرى لإنتاج منتجات الوجبات الخفيفة من رقائق البطاطس والسناكس، وبعد الاستحواذ على مجموعة يونيترا ميتس في عام 2014، تمتلك المجموعة وتدير شبكة توزيع رائدة للمواد الغذائية التي تغطي الإمارات العربية المتحدة.

 

خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2020 انخفضت الإيرادات بنسبة 1.9% بسبب انخفاض حجم أعمال الخدمات الغذائية.

وبخصوص المملكة العربية السعودية فقد قمنا بالدخول إلى هذا السوق حديثا نسبيا ويمثل فرصة نمو كبيرة بالنسبة لنا، فإننا نعمل على رفع الطاقة التوزيعية هناك إضافة إلى زيادة محفظة المنتجات في تلك السوق، وارتفعت الإيرادات بنسبة 5.9% خلال التسعة أشهر الأولى من 2020، وفي الأردن ارتفعت إيرادات قطاع الخدمات الغذائية والعمليات خلال التسعة أشهر الأولى من 2020 بنسبة 8.9%، أما في قطر فنحن نمتلك أحد أكبر مصانع المياه المعبأة في قطر، بالإضافة إلى إحدى أكبر شركات التجهيزات الغذائية هناك، وكانت الإيرادات أقل بنسبة 9.2% في التسعة أشهر الأولى من 2020 بسبب التوقف المؤقت لبعض العمليات بسبب الجائحة.

* ما خطة التطوير في منطقة الخليج؟ وهل توجد خطة لدخول أسواق جديدة؟
- تركيزنا حاليا ينصب على السوق السعودي، باعتباره من الأسواق الواعدة للغاية، التي ضخت فيها المجموعة استثمارات كبيرة على مدار السنوات الماضية، وعليه فإن المجموعة مستمرة في تطوير أنشطتها في السوق السعودي.

* ما وضع السوق حاليا بعد مرور نحو 10 أشهر على أزمة كورونا؟
- أرى أن السوق الكويتي حاليا يشهد مزيدا من الاستقرار بعد التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والأمور حاليا طبيعية، لذلك لا نتوقع أي تأثيرات سلبية مستقبلا، خصوصا وأن المخزون الغذائي كاف، وبالمقابل هناك تحديات وتم تجاوزها خلال ازمة كورونا ومن أهمها الاغلاق الاقتصادي للدول لمنع تفشى الوباء وإغلاق الحدود وهو الأمر الذي أحدث ربكة في إيصال البضائع للدول، ولكن الأمور الآن طبيعية وتشهد مزيدا من الاستقرار.

* ما طلباتكم كقطاع خاص من الدولة؟
- لابد أن تعمل الدولة على الاستمرار في تنمية المناطق الجديدة لخدمة القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية.

 

«ميزان» تدعم الشركات الكويتية الصغيرة
 

شدد الوزان على أن مجموعة ميزان عملت على مدى عقود في تطوير الاقتصاد المحلي ودعمت القطاع الخاص الكويتي من خلال مواجهة تأثره بتقلبات أسعار النفط، وكونها داعما أساسيا لتنويع مصادر الدخل والبعد عن الاقتصاد القائم على النفط، وتدعم ميزان نمو الشركات المحلية الصغيرة وتساهم في خلق فرص العمل، وتواصل ميزان سعيها نحو تحقيق هدفها في التنويع الاقتصادي والحفاظ على استثماراتها في تعزيز شراكاتها وشبكة التوزيع ومرافق التخزين والتصنيع والتوزيع.
 

أنشطة «ميزان» تتركز في 5 قطاعات رئيسية
 

قال الوزان إن عمليات الشركة تتركز في مجالين هما مجال الأغذية ويشمل 3 قطاعات، ومجال الرعاية الصحية والاستهلاكية الذي يشمل قطاعين.
 

مجال الأغذية ويشمل:
 

- قطاع تصنيع وتوزيع الأغذية منها منتجات المجموعة مثل كتكو، خزان - مياه أكواغلف - مياه دانة - سارة كيك، ومنتجات أخرى نقوم بتوزيعها لشركات عالمية مثل جنرال ميلز، ريد بل، سان باللاغرينو، اكوا بانا، فولفيك وصلصات تاباسكو وكريستال.
 

- قطاع التجهيزات الغذائية.
 

- قطاع الخدمات الغذائية.
 

مجال الرعاية الصحية والاستهلاكية ويشمل:
 

- قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران والأدوية مثل المنظفات والشامبو والمعقمات على سبيل المثال لا الحصر لعدد كبير من الوكالات العالمية البارزة مثل جونسون أند جونسون، ريكيت بنكيزر، كمبرلي كلارك. وتصنيع وتوزيع الدواء والمواد الصيدلانية والطبية.
 

- قطاع الصناعات: صناعة الكرتون والبلاستيك وإعادة تكرير الزيوت.
 

الشباب مستقبل التنويع الاقتصادي
 

قال الوزان انه يجب التركيز على الإنتاج المحلي وخلق فرص عمل جديدة للشباب، بحيث تكون هذه الفرص منتجة وذات تأثير في الاقتصاد المحلي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.