كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي، عن خمسة مشاريع جديدة قيد الإنشاء، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في الإمارة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة، إنه في الوقت الحالي لدينا عدة مشاريع لتعزيز القدرة الإنتاجية ورفع كفاءة واعتمادية شبكة الكهرباء في إمارة دبي، منها مشروع المحطة «K» في مجمع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه، الذي يعد أحد الركائز الرئيسية لتزويد إمارة دبي بخدمات كهرباء ومياه ذات اعتمادية وكفاءة وجودة عالية، كذلك مشروع المحطة «H» - المرحلة الرابعة بقدرة 829 ميجاوات من الكهرباء وهو عبارة عن توسعة للمحطة «H» في مجمع العوير لإنتاج الطاقة، كما نعمل على مشروع المحطة الكهرومائية في منطقة حتا، الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، الذي يهدف إلى توليد الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وستبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 250 ميجاوات، وتصل سعتها التخزينية إلى1,500 ميجاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، واستثمارات تبلغ نحو مليار و421 مليون درهم.
وأضاف أن هناك مشاريع تعكف الهيئة على تنفيذها، منها مشروع مجمع حصيان لإنتاج الطاقة باستخدام تقنية الفحم النظيف، المرحلتين الأولى، والثانية، حيث إن أولى الوحدات في المجمع قيد التدشين بقدرة إنتاجية تبلغ 666 ميجاوات من الكهرباء، كذلك مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعد أحد أبرز المشروعات لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، حيث يبلغ إجمالي قدرة مشروعات المجمع حالياً 1,013 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، وتصل قدرة المشروعات قيد التنفيذ إلى 1,850 ميجاوات بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة؛ مع مراحل أخرى مستقبلية للوصول إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
رؤية استشرافية
وأوضح أن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتأسيس بيئة رقمية متطورة في دبي، عززت ريادة الهيئة في ضمان استمرارية خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى المعايير العالمية.
وتابع إن شبكة الكهرباء والمياه ﻓﻲ دﺑﻲ قوية ومرنة وقادرة على الاستجابة والتكيّف مع مختلف الظروف الطارئة والاستعداد لمواكبة التغيرات السريعة، وقد شملت الإجراءات التي اتخذتها الهيئة تجاه موظفيها، ومرافقها، تفعيل الخطط الشاملة لتعزيز الحفاظ على سلامة المجتمع والموظفين داخل مرافق الهيئة وفي الأعمال ذات الصلة خارجها، كذلك فعلت خطط الطوارئ التي تم اختبارها عدة مرات من أجل انسيابية واستمرارية الأعمال، ما يضمن تزويد المياه والكهرباء لإمارة دبي بشكل مستدام، إضافة إلى توفر خدمات الهيئة بنسبة 100% بفضل بنيتها التحتية ومنظومتها التقنية الرقمية المتطورة وجاهزيتها التكنولوجية التي هي وفق أعلى المواصفات العالمية، وأتاح ذلك المجال أمام المتعاملين إجراء معاملاتهم في أي وقت، ومن أي مكان بكل سهولة، وأمان، من دون الحاجة إلى زيارة مراكز إسعاد المتعاملين في الهيئة.
وأكد الطاير أن جائحة فيروس كورونا المستجد قد شكلت تحدياً لجميع القطاعات، إلا أننا في هيئة كهرباء ومياه دبي قد استعددنا مسبقاً لمثل تحديات كهذه، من خلال وضع الجائحة على سجل المخاطر الرئيسي للهيئة، وعليه فقد كنا مستعدين لمواجهة هذا التحدي والسيطرة عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية أعمال الهيئة بسلامة، وكفاءة، وفعالية، واعتمادية، وقد لعبت الرشاقة المؤسسية التي تتمتع بها هيئة كهرباء ومياه دبي دوراً محورياً في التغلب على تحديات الجائحة، إضافة إلى فعالية القيادة والشراكات في الهيئة، والملاءة المالية القوية، والريادة التكنولوجية.
وقال إن البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تمتلكها الهيئة والبرامج التدريبية التي اجتازها الموظفون على مدى السنوات الماضية لاستخدام الأدوات والوسائط التقنية، أسهمت في تمكين الهيئة من اعتماد منظومة العمل عن بعد بنسبة 100% للموظفين ممن لا تتطلب طبيعة عملهم التواجد في محطات الإنتاج، وخلال فترة تفعيل العمل عن بعد في الدولة، عمل أكثر من 6000 موظف من موظفي الهيئة عن بعد بمنتهى الفعالية والكفاءة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}