فيما مضى كان أكثر الناس ثراءً هم المليونيرات، إلا أن هناك عوامل كثيرة ساهمت في تضخم ثروات الأثرياء، حتى بات رقم ملايين الدولارات قليلاً مقارنة بثروات بعض الأثرياء في العالم، الذين يمتلك بعضهم ثروة تُقدر بعشرات المليارات من الدولارات.
وقد أصبحت ثقافة الثروة في الوقت الحاضر مختلفة تمامًا عما كانت عليه فيما مضى، مما يجعل العديد من افتراضات معظم الأشخاص عن الأثرياء خاطئة، ومن أجل محاولة فهم الشخصيات المختلفة للأثرياء، قام لورانس آر صمويل مؤسس شركة "أمريكا لتشر" الاستشارية، بتقسيم الأثرياء الأمريكيين إلى خمسة أنواع مختلفة من الشخصيات.
5 أنواع مختلفة من شخصيات الأثرياء الأمريكيين |
|
النوع |
الشرح |
1- أصحاب المليارات |
- يرى لورانس آر صمويل أن هذا النوع من الأثرياء من أنصار فكرة أن المال موجود من أجل استخدامه، ويمتلكون رغبة عميقة في الاستمتاع بالأشياء والتجارب التي يمكن للثروة شراءها.
- يهتم هذا النوع من الأثرياء بالكم والجودة على حد سواء، فالدرجة الأولى بالنسبة لهم ليست حدثًا استثنائيًا، لكنها جزء من نمط حياتهم، فالثروة بالنسبة لهم تعني الخصوصية، والحصرية، والمتعة والتجارب التي لا تُنسى.
|
2- الأثرياء المهتمون بالجمال |
- يصف لورانس في دراسته نوعًا آخر من الأثرياء الأمريكيين، الذين يهتمون بالجماليات، ويعتبرونها جوهر الحياة، يرغب هؤلاء الأثرياء في إحاطة أنفسهم بالأشياء والتجارب الجميلة، ويعتبرون ثرواتهم فرصة للتعبير عن مكانتهم كأشخاص راقين، فالفنون تشكل أساس هويتهم الشخصية.
- بالنسبة لأولئك تمثل الثروة وسيلة للاستمتاع بالجمال، الذي لا يستطيعون صنعه، كما تمثل الثروة وسيلة للتفاخر بذوقهم وحسهم.
|
3- الأثرياء الواقعيون |
- لدى هذا النوع من الأثرياء رغبة في زيادة ثرواتهم، التي تجعلهم يبدون أشخاصًا غير عاديين، وفي حين ينفق هؤلاء الأثرياء أموالاً طائلة على الأشياء المهمة، إلا أنهم حازمون للغاية ولا ينفقون أموالهم على أشياء غير مهمة، ويفخرون بكونهم مستهلكين أذكياء، ينفقون أموالهم على الأشياء ذات القيمة، فالثروة بالنسبة لهم وسيلة ليكونوا أنفسهم.
|
4- الأثرياء المهتمون بالرفاهية |
- يسعى هذا النوع من الأثرياء إلى تحقيق الرفاهية، من خلال التزامهم بالظهور بمظهر جيد، وحرصهم على أن يكونوا بصحة جيدة، ويفكروا بإيجابية.
- يستخدم أولئك الأثرياء ثرواتهم لعيش حياة متوازنة، فالثروة بالنسبة لهم وسيلة للحفاظ على الصحة والبيئة قدر الإمكان، فهم يبحثون دومًا عن معنى وهدف الحياة.
|
5- الأثرياء الخيرون |
- يحاول هذا النوع من الأثرياء جعل العالم مكانًا أفضل، ويحاولون ترك أثر يتذكرهم الناس به، ويرون أن ثرواتهم وسيلة لتذكير أنفسهم وغيرهم بأن الحياة يجب أن يكون لها هدف ومعنى.
- بالنسبة لأولئك الأثرياء فإن مفهوم العمل الخيري ليس مجرد إحسان، ولكنه أسلوب حياة، وهم يستثمرون أموالهم في تحسين حياة الآخرين بأكثر من طريقة.
|
المصدر: سيكولوجي توداي
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}