أبرز المحطات في عملية بريكست منذ استفتاء 2016

2020/09/10 أ ف ب

في ما يلي أبرز المراحل التي مرت بها عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي منذ استفتاء 23 حزيران/يونيو 2016 وصولا الى المفاوضات الشاقة الجارية لتنظيم ما بعد الانفصال.


صوت البريطانيون في 23 حزيران/يونيو 2016 في استفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.


في اليوم التالي أعلن رئيس الحكومة المحافظ والمؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي ديفيد كاميرون استقالته.

 

وتولت من بعده المحافظة تيريزا ماي المشككة بالاتحاد الأوروبي، رئاسة الحكومة.


في 29 آذار/مارس 2017: قامت تيريزا ماي بتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، لتنطلق عملية الخروج بشكل رسمي التي كان يفترض أن تنتهي بعد سنتين.


ورغبة منها في تعزيز موقعها قبل الدخول بالمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، دعت ماي إلى انتخابات برلمانية مبكرة. لكن نتيجة انتخابات الثامن من حزيران/يونيو 2018 شكلت نكسة لماي التي بات عليها التحالف مع الحزب الوحدوي الديموقراطي الصغير في إيرلندا الشمالية، لتتمكن من الحكم.


في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018: أعلنت الحكومة البريطانية أن المفاوضين البريطانيين والأوروبيين توصلوا أخيراً إلى مشروع اتفاق، وتمّت الموافقة عليه في 25 تشرين الثاني/نوفمبر خلال قمة أوروبية.


في 15 كانون الثاني/يناير 2019: رفض النواب بغالبية ساحقة اتفاق بريكست، فيما رفضت بروكسل إعادة التفاوض على الاتفاق.


في 22 آذار/مارس: أيد النواب إرجاء بريكست إلى 22 أيار/مايو في حال وافق النواب البريطانيون على اتفاق الخروج. وفي 11 نيسان/ابريل منح الاتحاد الاوروبي البريطانيين مهلة جديدة تنتهي في 31 تشرين الاول/اكتوبر.


اضطرت تيريزا ماي لتنظيم انتخابات اوروبية في 23 ايار/مايو. في اليوم التالي أعلنت انها ستستقيل في السابع من حزيران/يونيو.


في 23 تموز/يوليو: اختار حزب المحافظين بوريس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في 31 تشرين الاول/اكتوبر مع او بدون اتفاق، لخلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة.


في 3 ايلول/سبتمبر: خسر جونسون الغالبية المطلقة بعد انشقاقات وطرد نواب من حزبه. وصوت النواب لصالح قانون يرغم رئيس الوزراء على طلب ارجاء بريكست من الاتحاد الاوروبي في حال لم يحصل على موافقة على بريكست بحلول 19 تشرين الاول/اكتوبر.


في 17 تشرين الاول/اكتوبر: أعلن الاتحاد الاوروبي وبريطانيا التوصل الى اتفاق جديد بشأن بريكست لكنه يبقى رهنا بمصادقة البرلمانين الاوروبي والبريطاني.


في 22 تشرين الأول/أكتوبر: أيد البرلمان الأوروبي مبدأ ضرورة الحصول على اتفاق جديد لكن يصوت ضد اعتماده بشكل مستعجل كما يرغب جونسون ليتمكن من تنفيذ الخروج في 31 تشرين الأول/أكتوبر.


في 24 تشرين الأول/أكتوبر: دعا جونسون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة للخروج من المأزق.


في 28 تشرين الأول/أكتوبر: وافق الاتحاد الأوروبي على إرجاء بريكست حتى 31 كانون الثاني/يناير 2020. ووافق النواب غداة ذلك بغالبية ساحقة على عقد انتخابات مبكرة في 12 كانون الأول/ديسمبر.


حقق بوريس جونسون فوزاً ساحقاً في الانتخابات وحصل على غالبية لم يسبق أن حصل عليها المحافظون منذ عهد مارغريت تاتشر (365 نائباً من أصل 650).


أقر البرلمان الجديد اتفاق بريكست. وبعد موافقة مجلس اللوردات عليه، وقعت الملكة اليزابيث الاتفاق في 23 كانون الثاني/يناير. ويفترض أن يصادق عليه البرلمان الأوروبي في 29 كانون الثاني/يناير.


في الساعة 23,00 بتوقيتي غرينتش ولندن من ليل الجمعة وقع الطلاق رسمياً بين بروكسل ولندن لتبدأ بعد ذلك مرحلة انتقالية حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، لكن قابلة للتمديد لعام أو اثنين بطلب من بريطانيا.


في أوائل آذار/مارس: بدأ الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مفاوضات بشأن علاقاتهما التجارية والأمنية المستقبلية قبل توقفها بسبب وباء كوفيد-19.


استؤنفت هذه المفاوضات في نيسان/ابريل من دون إحراز تقدم كبير وتعثرت بشكل خاص بشأن صيد السمك والمنافسة العادلة.


في 12 حزيران/يونيو: أعلنت المملكة المتحدة رسمياً رفضها تمديد الفترة الانتقالية إلى ما بعد نهاية العام.


في 08 أيلول/سبتمبر: افتتحت الجولة الثامنة من المفاوضات في أجواء من التوتر بعد أن اعترفت لندن برغبتها في التراجع عن بعض الالتزامات التي تعهدت بها في اتفاق خروجها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بأيرلندا الشمالية.


نشرت الحكومة البريطانية مشروع قانون في اليوم التالي يشكك خصوصا في الترتيبات الجمركية المتعلقة بأيرلندا الشمالية.


في 10 أيلول/سبتمبر: عقد اجتماع طارئ في لندن بين الحكومة البريطانية ومفوض أوروبي بينما يرغب الاتحاد الأوروبي في الحصول على "توضيحات" بشأن نوايا المملكة المتحدة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.