قال فهد بن حمزة سندي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية، إن اتفاقية الشركة مع "تي إل دي الفرنسية" سيكون لها ثمارها في تخفيض الإنفاق التشغيلي المباشر بقيمة 100 مليون ريال سنويا في الأعوام القادمة.
وأوضح سندي، في تصريحات لتلفزيون سي ان بي سي عربية، أن ما تفعله الشركة داخليا كالشراكة مع "تي إل دي الفرنسية" ينعكس إيجابا على شركات الطيران خاصة في ظل الضائقة المالية حيث العوائد المالية منخفضة مع زيادة الأعباء التشغيلية لاستعادة ثقة المسافرين مرة أخرى.
وبين أن الشركة بدأت في التركيز على الجانب التقني وجزء كبير من الإنفاق الرأسمالي يتوجه إلى القطاع التكنولوجي بما ينعكس على تطلعات العملاء، مشيرا إلى أنها ستقوم الأسبوع القادم بتدشين آليات جديدة قد تكون لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" أعلنت الشركة مؤخرا توقيع اتفاقية مشروع مشترك مع مجموعة "تي إل دي الفرنسية" لتأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة، تحت مسمى شركة تي إل دي العربية لخدمات المعدات، وذلك لغرض تقديم خدمات أتمتة وصيانة متخصصة في حلول المطارات ومعدات المناولة الأرضية للشركة والشركات الأخرى في جميع مطارات المملكة العربية السعودية.
وحول تسريح الشركة للعمال خلال الجائحة، قال سندي إن استراتيجية الشركة التمسك بالعامل السعودي بأي تكلفة، مبينا أن الاستثمار في العامل البشري السعودي هو أساس أعمال الشركة مستقبلا.
وأشار إلى أن العمليات التشغيلية للشركة تقف الآن على عتبة 30% لما كانت عليه قبل الجائحة، مبينا أن الزيادة المتواترة تعتبر مؤشرا إيجابيا جدا بعد أن كانت الأعمال في نهاية شهر يونيو حوالي 18 %.
وأضاف أن الشركة تطمح لعودة نسبة حركة الطيران لمستوى 65%، مبينا أنها تعمل على وتيرة متسارعة لأن تكون منطقة الأمان في حدود 57%.
وقال سندي أن الشركة مختلفة عن الكثير من الشركات في قطاع الطيران فهي ترغب في هامش أرباح ثابت وعادل، مبينا أن خطتها النزول بهامش الأرباح إلى نسبة معقولة تضمن الوصول إلى نسبة التعادل خاصة مع مشغلي الخدمات أو النواقل الوطنية، وذلك بلا تأثير على عوائدها عن طريق تنويع مصادر الدخل والتركيز على الحجم أكثر من هامش الربح.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}