نبض أرقام
10:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

الصحة تعتمد تقنية "DPI" القائمة على أشعة الليزر لتحديد المشتبه بإصابتهم بفيروس "كوفيد-19 "

2020/07/14 وام

- التقنية تتيح إجراء مسح على نطاق واسع خلال ثوان معدود كخطوة أولى لتحديد المشتبه بإصابتهم قبل إجرائهم فحوصات مسحة الأنف /PCR/ .

 

- الجهاز مطور محليا من قبل "كوانت ليز" في أبوظبي.

 

أبوظبي في 13 يوليو / وام / اعتمدت وزارة الصحة و وقاية المجتمع تقنية "دي.بي.آي" / DPI / القائمة على استخدام أشعة الليزر للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد / كوفيد-19/.

 

يقوم الجهاز - الذي طور في دولة الإمارات - بفحص عينات من الدم و قراءة شكل الخلايا فيها لتحديد وجود إلتهابات كالتي يحدثها فيروس /كوفيد-19 /.

 

كان مختبر "كوانت ليز" ذراع البحث الطبية في "الشركة العالمية القابضة" المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية قد أعلن في شهر مايو الماضي عن تطوير أداة جديدة تتيح إجراء مسح جماعي فائق السرعة يظهر النتائج خلال ثوان معدودة.

 

يستخدم الجهاز الذي يعمل بتقنية / DPI / المبنية على الليزر نظامَ تشخيص يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدم في تحليل الصور وفقاً لمقياس دقيق جداً مما يمكنه من فحص مجموعات كبيرة من الأفراد في الوقت نفسه .

 

وسيسهم هذا الجهاز بتحديد الأشخاص الذين يعانون من التهابات نتيجة الإصابات الفيروسية بما فيها فيروس كورونا المستجد و بالتالي حصر إجراء فحوصات مسحة الأنف / PCR / عليهم للتأكد من إصابتهم بمرض / كوفيد-19 /.

 

و عبر معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة و وقاية المجتمع عن فخره بهذا الابتكار الوطني .. مشيدا في الوقت نفسه بالابتكارات الوطنية التي تخدم المجتمعين المحلي و العالمي و تعزز من مكانة الإمارات مركزا للأبحاث بمختلف المجالات بما فيها المجال الطبي و الصحي و يجعلها في مصاف الدول العاملة في مجال البحث العلمي لتصبح مساهما فعالا في هذا الحقل على الصعيد الدولي.

 

و سيتم البدء باستخدام هذه التقنية - التي تعتبر سهلة الاستخدام و غير جراحية و منخفضة التكلفة في عدة أماكن في الإمارات ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتطلب إجراء الفحوصات بأعداد كبيرة .

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.