كيف يؤثر فيروس كورونا على صناعة الفينتك؟

2020/05/03 أرقام

لا يؤثر تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19" سلبًا على الأسواق المالية فقط، لكن تأثيره يمتد إلى العمليات التجارية في مختلف الصناعات؛ فانتشار المعلومات الكاذبة حول فيروس كورونا يبث الذعر بين المستهلكين، مما يزيد الأوضاع سوءًا.

 

ووفقًا للمؤسسة الفرنسية "أويلر هيرميس" المتخصصة في تصنيف المخاطر الائتمانية فمن الممكن أن تصل الخسائر التجارية الناتجة عن تفشي كورونا إلى 320 مليار دولار كل ربع سنوي، وهو ما يعادل التكلفة السنوية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

 

ولا يعد تفشي فيروس كورونا أول أو آخر حالة طوارئ عالمية، ومن ثم تحتاج شركات الخدمات المصرفية والتكنولوجيا المالية الـ"فينتك" إلى الاستعداد للعمل في مثل هذه الظروف، خاصة أن العديد من الفرص تنشأ من رحم الأزمات.


 

أبرز 4 تأثيرات لفيروس كورونا على الـ "فينتك"

التأثير

الشرح

1- تأثير سلبي

 

- تؤثر إجراءات الحجر الصحي والخوف والذعر بشدة على إنفاق المستهلكين، فمن المتوقع أن تؤدي رحلات الطيران الملغاة والمتاجر المغلقة وإجراءات التباعد الاجتماعي إلى انخفاض حجم المعاملات في جميع القطاعات.

 

- سوف يؤثر ذلك سلبًا على شركات الـ"فينتك" التي تعمل في قطاع المدفوعات مثل "سكوير" و"سترايب"، حيث ستجمع رسومًا أقل، مما يؤثر سلبًا على أرباحها وقيمتها.

 

- من المتوقع أن تتراجع شركات رأس المال الاستثماري عن تمويل الشركات الجديدة، حيث سيميل المستثمرون إلى الاستثمارات الأكثر أمانًا، مما سيؤدي إلى انخفاض عمليات الاندماج والاستحواذ.

 

- بالنسبة لشركات الـ"فينتك" فإن انخفاض أسعار الأسهم، يعني زيادة تكلفة رأس المال، وبالنظر إلى قلق المستثمرين من تكاليف التمويل المرتفعة، فقد ينتج عن ذلك تقييم منخفض لهذه الشركات في ظل السوق المتقلب.

 

2- زيادة حجم المدفوعات غير التلامسية

 

- مثلما من المتوقع أن يحدث فيروس كورونا تأثيرات سلبية على قطاع الـ"فينتك"، فمن المتوقع أيضًا أن يوفر فرصًا جديدة لهذا القطاع، ومن بينها المدفوعات غير التلامسية؛ حيث دفعت إجراءات التباعد الاجتماعي ومحاولة تجنب لمس الأسطح قدر الإمكان الأشخاص إلى الاعتماد على المدفوعات غير التلامسية مثل الدفع عبر الهاتف وغير ذلك من طرق، كبديل أكثر أمانًا للنقود.

 

- من المتوقع أن يزداد حجم المدفوعات غير التلامسية خلال هذه الفترة، وستضطر البنوك والشركات التي لا تستخدم مثل هذه الطرق إلى تبنيها لمواكبة التغييرات التي تحدث.

 

3- خدمات مصرفية بدون فروع

 

- أصبح الوقت مناسبًا الآن للبنوك للتحول إلى تقديم خدمات مصرفية رقمية لا تعتمد على وجود فروع فعلية، خاصة مع خوف الأشخاص من العدوى، وإجراءات الحجر الصحي.

 

- لا يساعد هذا النهج على توفير الخدمات المصرفية للأشخاص في كل مكان فحسب، لكنه يوفر التكاليف أيضًا.

 

4- تطوير البنوك

 

- بدأت البنوك التقليدية تفقد الكثير من عملائها لصالح المصارف التي تقدم حلولاً رقمية، وتتطلع العديد من البنوك الآن لتطوير خدماتها بالعمل مع شركات الـ "فينتك".

 

- يمكن أن يساعد زيادة الطلب على البرامج المصرفية الرقمية شركات الـ"فينتك"، في الوقت الذي لا تتوافر لها به مصادر أخرى للتمويل.

 

 

المصادر: فينتك نيوز

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.