نبض أرقام
08:11 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

لماذا تجذب مزارع الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح اهتمام المستثمرين في ظل أزمة "كورونا"؟

2020/04/12 أرقام

ينتشر فيروس "كورونا" في الولايات المتحدة ودول أخرى بوتيرة سريعة، الأمر الذي يضغط على مختلف الأسواق، لكن مزارع الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح جذبت بعض المستثمرين في ظل التقلبات الحادة بأسعار الأصول.

 

ويرى المستثمرون في مزارع الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح فرصة لتحقيق عائد مستقر في أصول منخفضة المخاطرة.


 

اهتمام متزايد

 

- يعكس اهتمام المستثمرين بمشروعات الطاقة المتجددة الدعم المتزايد لهذا القطاع خلال الفترة المقبلة رغم التحديات بشأن تمويل مشروعات جديدة في ظل تفشي فيروس "كورونا".

 

- ربما يبدو الوقت الحالي غريباً لانتعاش صناعة الطاقة المتجددة مع الأخذ في الاعتبار التراجع الحاد في أسعار النفط الذي يجعل الوقود الأحفوري رخيص التكلفة.

 

- يتشابه الارتفاع في استثمارات مزارع الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح مع ارتفاعه أثناء الأزمة المالية العالمية عام 2008 عندما اعتبر المستثمرون صناعة الطاقة المتجددة بمثابة ملاذ آمن مرتفع العائد وقليل المخاطر.

 

- تجد مزارع الطاقة الشمسية والرياح المزيد من الزبائن الذين يشترون إنتاجها من الكهرباء كما أنها تجذب المستثمرين بشكل متزايدة، نظراً لما تحققه من عائد مستقر يضمن لها الاستمرارية في العقود القادمة.

 

- في العام الماضي، ارتفعت صفقات مزارع الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح بنسبة 46% حيث تم التعاقد على 20.2 جيجا واط من الكهرباء الناتجة من مصادر متجددة وتم إضافتها إلى الشبكة القومية في الولايات المتحدة.

 

- أوضح مسؤولون بأنه لم ترد أي إشارات على تباطؤ الاستثمار في صناعة الطاقة المتجددة في الآونة الأخيرة، بل إن انتشار فيروس "كورونا" دعم الاستثمار في مزارع الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح.

 

- تسعى شركات الطاقة المتجددة في أمريكا للحصول على امتيازات ودعم من الكونجرس إما في شكل إعفاءات ضريبية أو منح مالية مباشرة، لكن مشروعات الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح لم يتم تضمينها ضمن حزمة التريليوني دولار التي تم إقرارها مؤخراً.

 

 

"كورونا" ودعم الطاقة المتجددة
 

- تسبب الاعتماد على الوقود الأحفوري في مشاكل اقتصادية لبعض الدول، خاصة في ظل أزمات مثل فيروس "كورونا" وسط توقعات بالتحول بشكل متزايد نحو الطاقة المتجددة.

 

- تشهد الأسواق العالمية تقلبات حادة وأصبحت الخيارات أمام المستثمرين قليلة، لكن الطاقة المتجددة تمثل فرصة سانحة لمواجهة المخاطر المستقبلية المؤثرة على الوقود الأحفوري والصدمات الاقتصادية، فضلاً عن مخاطر التغيرات المناخية.

 

- ارتفعت وتيرة إصدارات السندات الخضراء المعنية بتمويل مشروعات الطاقة المتجددة بنسبة 50% في العام الماضي إلى 255 مليار دولار، وهو المستوى الأعلى على الإطلاق.

 

- في ظل محاولات البنوك المركزية لدعم الاقتصادات في مواجهة تداعيات فيروس "كورونا"، ربما تنال مشروعات الطاقة المتجددة نصيباً من الحوافز المالية ليس فقط الحكومية بل من مستثمري القطاع الخاص الراغبين في تنويع الاستثمارات.

 

- على المدى القصير، ربما لا تصمد البنية التحتية منخفضة الكربون في مواجهة تداعيات وباء "كورونا" أو أي صدمات اقتصادية.

 

- مع ذلك، من الممكن أن  تثبت مشروعات الطاقة المتجددة نفسها في ظل العزوف عن سوق الوقود الأحفوري المتذبذب لتثبت أقدامها في الأسواق الاستثمارية.

 

 

المصادر: وول ستريت جورنال، فوربس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.