فيما تواصلت عمليات فحص المقيمين والمواطنين أمس، في مركز الفحص بأرض المعارض، أظهرت إحصائية عالمية حديثة، أن إجراءات وزارة الصحة الاحترازية والوقائية وضعت الكويت في المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد الحالات التي تم فحصها للكشف عن فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) نسبة لكل مليون شخص.
وبحسب الإحصائية التي نشرها موقع (ourworldindata.org) التابع لجامعة أوكسفورد، حلت الإمارات في المرتبة الثانية، تليها على التوالي البحرين وكوريا الجنوبية والنرويج والصين وإيطاليا.
ميدانياً، بدا الحضور لمركز الفحص في منطقة أرض المعارض، أمس خجولاً بأعداد قليلة من المراجعين، الأمر الذي دفع القائمين على المركز إلى وقف الاستقبال وإغلاقه ظهر أمس، ثم أعلنت وزارة الصحة، مساء، الانتهاء من استخدام موقع أرض المعارض، داعية بقية المسافرين (من المواطنين والوافدين) إلى مراجعة مراكز الصحة الوقائية حسب منطقة السكن لاستكمال إجراءات الصحة الوقائية الخاصة بهم.
ولم يشهد مركز الفحص أمس حضوراً لافتاً، بل كان خجولاً ومحدوداً مقارنة بالأيام الماضية.
«الراي» جالت بين البوابات المخصصة لاستقبال الوافدين منذ الساعة 8 صباحاً، ومع مرور الوقت وانتصافه، بدأت وزارة الداخلية برفع الكراسي المرصوفة في الساحات الخارجية لعدم الحاجة لها، ونقلت ما يقارب 500 كرسي إلى قاعة صغيرة، كإجراء احتياطي في حال توافدت أعداد كبيرة من الوافدين.
فمنذ بداية العمل صباحاً، استقبلت الكوادر الطبية أعداداً قليلة من الوافدين لفحصهم في مدة لم تتجاوز منذ دخول الصالة 10 دقائق، ليعلن رجال الداخلية المتواجدون على البوابات صدور تعليمات بوقف استقبال الوافدين، هذا القرار قابلته تساؤلات من بعض المراجعين، لا سيما أنهم لم يكونوا على علم بالإجراءات والآلية الجديدة لعملية الفحص اللاحقة، قبل شرحها لهم من قبل المعنيين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}