أعلنت شركة كامكو للاستثمار، في بيان صحافي أمس، عن رعايتها البلاتينية لمؤتمر جمعية الخليج للسندات والصكوك الثالث (GBSA) حول اسواق الدين والذي عقد مؤخرا في دبي، بمشاركة وحضور ممثلين تنفيذيين عن كامكو في هذا المؤتمر الحصري كضيف متحدث.
وناقش المؤتمر الثالث لجمعية الخليج للسندات والصكوك، الذي شهد حضورا متميزا من قبل خبراء اقطاع اسواق الدين وممثلو الجهات الرقابية لأسواق المال وعدد من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين، مختلف المواضيع المتعلقة بأسواق رأسمال الدين.
وتضمن جدول الأعمال عدة حلقات نقاشية تطرقت الى الأداء الحالي لأسواق رأسمال الدين في منطقة الخليج والنظرة المستقبلية خلال 2020، تخضير سوق السندات في الشرق الأوسط، وقوة التكنولوجيا في تحويل سوق الصكوك.
وخلال الكلمة الافتتاحية، قال عمر زين الدين مدير ادارة أسواق راس مال الدين ونيابة عن شركة كامكو للاستثمار «ان رعايتنا المستمرة وشراكتنا الاستراتيجية مع GBSA هي شهادة على التزامنا بدعم وتنمية أسواق الدخل الثابت في الكويت والمنطقة.
وكواحدة من الشركات الاستثمارية الرائدة والفاعلة في سوق رأسمال الدين في المنطقة، نشعر بضرورة الشراكة والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات، والتي تتماشى مع توجهاتنا الاستراتيجية على تطوير المنظومة الاستثمارية في أسواق الدخل الثابت في المنطقة».
وأضاف زين الدين «مستمرون في تعزيز مبادراتنا لإثراء مجتمع الاستثمار من خلال المشاركة مع لاعبين آخرين في قطاع الدين عبر مؤتمرات مثل هذه لتقديم وجهات نظر الخبراء وآراء ومناقشات التطورات الأخيرة والتحديات التي تواجه أسواق الدين في دول مجلس التعاون الخليجي».
وقال زين الدين خلال كلمته كضيف متحدث «يواصل سوق رأسمال الدين في دول مجلس التعاون الخليجي تطوره، حيث لا يزال الطلب في فئة أصول الدخل الثابت يشهد نموا متزايدا على جميع الصعد مقارنة بفئات الأصول الأخرى المتاحة في المنطقة، موضحا أن هذا النمو مدفوع بتوجه الحكومات في المنطقة التي تستهدف تمويل عجز الموازنة من خلال الاقتراض.
علاوة على ذلك، نتوقع أن نرى إدخال أدوات دين أكثر تطورا جنبا إلى جنب مع عروض الدخل الثابت التقليدية، مدعومة من قبل الهيئات الرقابية وبنوك الاستثمار والمستثمرين».
وحول الرؤية المستقبلية، قال زين الدين «مع حلول 2020، نرى من وجهة نظرنا بيئة متنامية حيث ان المصدرين سيستمرون في الحفاظ على نشاطهم والذهاب إلى أسواق الدين، لاسيما انهم يتطلعون إلى الاستفادة من تمويل منخفض التكلفة.
كما نتوقع المشاركة المتزايدة من قبل المستثمرين الدوليين للحصول على اوراق مالية عالية الجودة من قبل الجهات المصدرة في المنطقة، ومن وجهة نظرنا، سيحاول المقترضون من دول مجلس التعاون الخليجي الاستفادة من المعدلات المنخفضة للتمويل والفوارق الائتمانية المنخفضة.
ونعتقد أن المستثمرين العالميين الباحثين على العائد سيستمرون في الاستثمار في ادوات الدين المصدرة من المنطقة، مدفوعة بكونها من ضمن الأسواق الناشئة مع تصنيف ائتماني ينافس الأسواق المتقدمة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}