علمت القبس أن الصفقة العقارية، التي أثير حولها جدل واسع خلال عطلة نهاية الأسبوع، هي في طريقها إلى الإنجاز، والنائب الذي تردد اسمه هو واجهة لعدد من الأشخاص الآخرين الراغبين في شراء العقارات من ورثة المرحوم أحمد الجابر.
وأكدت مصادر متابعة أن رد الفعل، الذي ظهر خلال الأيام القليلة الماضية، جعل بعض أطراف الصفقة يتريثون قليلاً. أما إدخال اسم النائب فقد يكون، وفق المصادر، لمنحه «زخماً إعلامياً» أمام ناخبيه، خصوصاً أنه في مواجهة منافسين شرسين في دائرته، علماً بأن بينهم تجار عقار.
وأكدت المصادر عينها أن شركة الصالحية العقارية لم تتقدم بطلب شراء عمارات ذلك العقار في المزاد، وترى مصادر الشركة أن التقييم (58 مليون دينار) مبالغ فيه، لأن العمارات بحاجة إلى هدم وتطوير.
برلمانيا، دعا النائب أحمد الفضل هيئة مكافحة الفساد، إلى الإعلان عن بدء التحري عن أخبار دخول بعض النواب في مزايدة عقارية بمبالغ كبيرة جدا، للتحقق من مدى صحتها، والتدقيق على كشف الذمم المالية للأعضاء، وذلك حتى لا يتحول الموضوع إلى «قبيضة جدد».
وكانت القبس كشفت بعض عناصر تلك الصفقة الجمعة الماضي، وجرى تداول الخبر على نطاق واسع جدا بين مستهجن ومستفسر ومتابع عادي وغير عادي، وما اثار حفيظة البعض هو تناول اسم نائب بعينه، ما فتح الأعين مجددا على ملفات سابقة مثيرة للجدل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}