قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة «نور كابيتال ماركتس» ناصر المري، إن افتتاح مكتب الشركة الجديد في مبنى البورصة، وهو الفرع الثاني للشركة في الكويت، يأتي ضمن سياستها التوسعية.
وأضاف المري على هامش تدشين الفرع أمس، أن الشركة تهدف إلى زيادة الخيارات الاستثمارية أمام المتداولين، وتسهيل وصول المستثمر المحلي إلى الأسواق العالمية، لافتاً إلى أن المكتب يشكل مركزاً ثانيا لخدمة واستقبال وتنفيذ معاملات عملاء «نور كابيتال ماركتس» في السوق المحلي.
وتابع المري بأن خطوة الدمج تحت مظلة «شعاع كابيتال» والتعاون الإستراتيجي، حققت تمدداً لقاعدة عملاء «نور كابيتال ماركتس» إقليميا، كما أدت إلى تطوير باقة منتجات وخدمات جديدة للمستثمرين.
ونوه بأن هذا التكامل الإستراتيجي يأتي لتعزيز جاذبية العلامة التجارية، وتحقيق مقومات التآزر الأمثل بين الطرفين، من خلال توحيد الجهود لإرساء أعمال رائدة، وتقديم حلول مالية إلى عملاء الشرق الأوسط المتميزين.
وأفاد المري أن البورصة تعد رمزاً لرأس المال في الكويت ولأسواق المال العربية بشكل عام، مؤكداً أن الشركة تهدف إلى نقل تجارب أسواق مال ناضجة، تنافس الأسواق العالمية، خصوصاً في التعامل مع العملاء الذين يعدون اللبنة الأساسية في نجاحها واستمرارها.
وذكر أن الشركة لا تفضل الاستثمار في العملات الرقمية التي برزت في الفترة الماضية مثل «بيتكوين»، إذ إنها لا تحفظ القيمة ولا تُعد منتجاً ملموساً، ولا توجد قوانين تنظم عمليات التداول عليها وتحفظ حق المتداولين، منوهاً بأنها بمثابة رقم معين ليس له أي أرضية واضحة.
وأكد أنه يتم التنسيق حالياً مع البنوك الأميركية لطرح الأسهم الأميركية للعملاء، موضحاً أن الخطوة تتطلب بعض الوقت، خصوصاً في ظل وجود قوانين الضرائب الأميركية، التي تُعد في معظمها صارمة بشكل كبير في التعامل مع المصارف والبنوك هناك.
بدوره، قال المحلل الاقتصادي عايد العنزي، إن مجال الأسواق المالية يعد كبيراً وشاملاً، وإنه في ظل تزايد شركات الوساطة المالية غير الموثوقة خارج الكويت، فإن وجود «نور كابيتال ماركتس» كشركة محلية تخضع لنظم رقابة واضحة، عزز ثقة المتداول الكويتي بدخول السوق العالمية،لافتاً إلى أن المبتدئين منهم يتلقون الدعم عن طريق الندوات التثقيفية وورش العمل التي تعقدها الشركة.
من جانبه، أفاد المحلل الاقتصادي بدر العازمي، أن التداول في الأسواق العالمية في السابق كان يصاحبه تخوف وحذر من قبل المتداولين والمضاربين، لعدم وجود وعي كافٍ من قبلهم، معتبراً أن وجود شركات تقدم ورش عمل ومحاضرات وتحاليل فنية للعملاء، يعد شيئاً فريداً من نوعه في الكويت، خصوصاً وأنها تقوم بدور الوسيط في المجالات التي يهتم بها العميل، لتحقيق الاستفادة القصوى من استثماراته.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}