أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري والمنتهية بتاريخ 30 سبتمبر 2018، والتي جاءت لتعكس ما حققته الشركة منمعدلات نمو قـوية وآداء مالي متميَز.
ووصل حجم إيرادات "العربية للطيران" خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، الى 3 مليار درهم اماراتي بزيادة نسبتها 8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق والتي بلغت 2.8 مليار درهم. ووصل صافي أرباح الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 530 مليون درهم، بانخفاض نسبته 17% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017. وتمكنت "العربية للطيران" من تحقيق آداء مالي قوي بالرغم من تأثير الارتفاع الحاد في أسعار الوقود وتدهور قيمة بعض العملات على ربحية قطاع الطيران.
وقد نقلت العربية للطيران أكثر من 6.6 مليون مسافر على متن رحلاتها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري في حين وصل معدل إشغال المقاعد - نسبة عدد المسافرين مقابل عدد المقاعد المتاحة - الى 80%، مما يعتبر أداءً استثنائياً بكافة المقاييس.
وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران": "واصلت ’العربية للطيران‘ تحقيق أرباح صافية قوية خلال عام 2018 وتحديداً خلال الربع الثالث، مدعومة بحجم إيراداتها القوي والطلب المرتفع على خدماتها، وذلك بالرغم من تأثر ربحية قطاع الطيران بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الوقود وانخفاض قيمة العملات في بعض أسواق السفر الرئيسية".
وارتفعت إيرادات "العربية للطيران" في الربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر 2018 إلى 1.28 مليار درهم بزيادة نسبتها 10% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت 1.16 مليار درهم، في حين وصل صافي أرباح الشركة في الربع الثالث من العام الحالي إلى 300 مليون درهم بانخفاض قدره 20% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ونقلت العربية للطيران أكثر من 2.4 مليون مسافر على متن رحلاتها خلال الربع الثالث من العام الجاري، بزيادة نسبتها 5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017، ليصل معدل إشغال المقاعد خلال الربع الثالث الى 81%، ما يمثل أداءً استثنائياً بكافة المقاييس.
وأضاف قائلاً: "لا يزال الاقتصاد العالمي يتعرض للضغوطات المرحلية، حيث تواجه شركات الطيران حول العالم تحديات مستمرة بسبب انخفاض هوامش الربحية وارتفاع التكاليف الهيكلية، بينما تؤدي التوترات السياسية والاقتصادية إلى تقلبات متزايدة في أسعار النفط والعملات. ونحن على ثقة بأن تأثير هذه التحديات سيكون مؤقتاً، لاسيما أن مستقبل وآفاق قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة تبقى مشجعة للغاية ".
وتمتلك "العربية للطيران" أسطولاً مكوناً من 53 طائرة تخدم أكثر من 150 وجهة عالمية انطلاقاً من مراكز عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر، وتسعى إلى المزيد من التوسع في عام 2019. وخلال الربع الثالث من 2018، فازت الشركة بجائزة أفضل شركة طيران عربية في جوائز آسيان 2018 بالإضافة إلى لقب شركة الطيران الرائدة في الشرق الأوسط في حفل جوائز ترافل تيك 2018.
واختتم قائلاً: "من شأن تركيزنا المتواصل على تحقيق التوسع والنمو في الأرباح وسياسة ضبط التكاليف أن يسهم في استمرار الآداء المالي القوي للشركة وتوفير المزيد من فرص السفر لقاعدة عملائنا الواسعة حول العالم".
وبمناسبة احتفالها بالذكرى السنوية الخامسة عشر لإطلاق عملياتها الناجحة والتي أحدثت نقلة نوعية في قطاع السفر الجوي على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كشفت "العربية للطيران" النقاب عن هويتها المؤسسية الجديدة في أكتوبر الماضي، والتي جاءت لتعكس تطلعاتها المستقبلية ومنهجية العمل العالمية المبتكرة التي تطبقها.
وحققت مجموعة العربية للطيران نمواً لافتاً لتصبح مجموعة رائدة مدرجة في البورصة وتضم عدداً من شركات الطيران والشركات التي تقدم خدمات السفر والسياحة في جميع أنحاء العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}