نبض أرقام
06:06 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

"فودافون قطر" تطلق نسخة مطورة من خدمة تخفيف تأثير هجمات حجب الخدمة "DDoS"

2018/05/02 لوسيل

أطلقت شركة «فودافون قطر» نسخةً مطوّرة من خدمة تخفيف تأثير هجمات حجب الخدمة (DDoS) بهدف حماية شبكات الشركات والجهات الحكومية من أي هجمات مماثلة.

وهجمات حجب الخدمة عبارةً عن محاولة لتعطيل الخدمات الإلكترونية لمؤسسة ما (مواقع إلكترونية، أو خوادم، أو البريد الإلكتروني، أو خدمات الدفع عبر الإنترنت، أو نقل البيانات)، وذلك عن طريق إغراقها بسيل من البيانات غير اللازمة التي يتم إرسالها من مصادر متعددة. وتضمن النسخة المطوّرة من DDoS حماية شبكات عملائنا من الهجمات على اختلاف حجمها، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف تطبيقات العملاء.

وتستهدف هجمات حجب الخدمة أي جانب في المؤسسة والموارد الخاصة بها، إذ يمكنها بسهولة تعطيل جهاز حاسوب أو خدمة معينة أو حتى الشبكة بأكملها، وبالتالي تمنع المستخدمين من الوصول إليها. وقد ينتج عن هذه الهجمات، على سبيل المثال، تعطُّل موقع للتجارة الإلكترونية مؤقتاً عن التعاملات التجارية، أو عدم قدرة موقعٍ حكومي على تحديث الوثائق الشخصية.

ويؤدي هذا التعطيل إلى انخفاض الإنتاج، وانعدام حركة الزوار على الموقع، وخسارة في التعاملات التجارية الإلكترونية، ونقص العائدات، والتأثير سلباً على العلامة التجارية، وخسارة السمعة، وانخفاض سعر الأسهم، وفقدان البيانات السرية.

وقال محمود عوض، الرئيس التنفيذي لخدمات الأعمال في «فودافون قطر»: «تشهد هجمات حجب الخدمة في المنطقة تطوراً كبيراً وتزايداً ملحوظاً في حجمها، مما يشكل خطراً على عمل المؤسسات والجهات الحكومية. وقد كانت "فودافون" أول مزود خدمات في العالم ينجح بتوفير خدمة مخصصة لتخفيف تأثير هذه الهجمات التي لطالما حرصنا على حماية عملائنا منها منذ عام 2004. ومن خلال إقامة منصة مرنة تجمع أحدث التقنيات، يمكننا الكشف بشكل فوري عن هذه الهجمات واستخدام تقنيات متطورة للحد منها».

وفي عام 2017، تعرضت منطقة الشرق الأوسط إلى 23 ألف هجمة شهرياً، وقد ارتفع هذا العدد في عام 2018. كما واجهت المؤسسات القطرية - على وجه التحديد - عدداً من الهجمات الإلكترونية مؤخراً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.