تضم محفظة العقارات السكنية في شركة الدار العقارية 4800 وحدة تقع ضمن 10 مشاريع تم إنجازها حتى الآن، بحسب محمد المبارك الرئيس التنفيذي للشركة، والذي أكد أن العقود طويلة المدى للمؤسسات تمثل 36% من المحفظة، مع متوسط عقود يصل إلى 4 سنوات، فيما تبلغ نسبة المستأجرين الأفراد 64%.
وقال المبارك لـ«الاتحاد»: إن استراتيجية المحفظة السكنية تركز على تنويع المستأجرين بين الأفراد، وعقود التأجير بالجملة طويلة الأجل للمؤسسات.
وذكر أن جزيرة الريم تستحوذ على 39% من الوحدات السكنية المملوكة للشركة، ونحو 5% في شاطئ الراحة، و8% في جزيرة أبوظبي، و3% بالعين، فيما تتوزع النسبة المتبقية البالغة 45% على مواقع متنوعة في أبوظبي.
وأوضح المبارك، أن الشقة المؤلفة من غرفة واحدة تشكل 30% من إجمالي الوحدات، فيما تبلغ نسبة الشقق ذات الغرفتين 32%، والثلاث غرف 12%، والفيلا أو تاون هاوس 19%، وأخرى 7%.
وقال: إن المحفظة السكنية للشركة تضم مجموعة متنوعة من الوحدات عالية الجودة التي تتراوح من شقق الاستوديو إلى الفلل، وهو ما جعل المحفظة مرغوبة لشرائح واسعة في السوق مع التركيز على الإسكان المتوسط والفاخر، لافتا إلى أن كافة هذه الوحدات تقع في إمارة أبوظبي مع التركيز على جزيرة الريم ومدينة خليفة.
وأضاف أن الشركة حافظت على معدل الإشغال في محفظة «الدار» من الوحدات السكنية 90%، بنهاية مارس 2017، كما حافظت على معدلات الدخل، لاسيما أن أكثر من ثلث عقود الشركة هي عقود طويلة المدى، وتشمل زيادات تعاقدية، مع كبار الشركات والمؤسسات العاملة بالإمارة.
ونوه المبارك إلى ارتفاع معدلات الإشغال في مشاريع الشركة بجزيرة الريم، موضحاً أن عدد الوحدات التي باشرت «الدار» تسليمها في الريم حتى الآن يتجاوز 4700 وحدة سكنية بواقع 3553 بمشروع أبراج البوابة، و1154 ببرجي صن وسكاي.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الإشغال بمشروع شمس أبوظبي، حيث انتقلت العديد من العائلات للسكن بالمشروع، لاسيما مع إنجاز كامل أعمال البنية التحتية، موضحا أن الشركة دشنت مؤخرا القناة المائية بمشروع شمس أبوظبي في جزيرة الريم، والتي تمتد على مسافة 2.4 كيلومتر.
ويوجد على طول القناة المائية نحو 450 شجرة، موزعة على مساحة تبلغ 46 ألف متر مربع، كما تمر القناة المائية بـ 10 جسور.
ويوجد 35 مخططاً سكنياً في مشروع شمس أبوظبي، حيث تقع هذه المخططات بمحاذاة القناة ليستمتع السكان من الإطلالة المائية، والمنظر الخلاب الجديد الذي ستقدمه القناة للمنطقة.
وبجانب مشروع القناة المائية، شارفت شركة الدار العقارية على استكمال ممرات المشي والتي يبلغ طولها 23 كيلومتراً، بالإضافة إلى 1550 متراً من ممرات الدراجات الهوائية، فضلاً عن المنتزهات الممتدة على مسافة 3650 متراً المطلة على الساحل.
وأشار المبارك، إلى أهمية إطلاق «الدار» مؤخرا حديقة «ريم سنترال بارك» العامة، والتي تمتد على مساحة مليون قدم مربعة في جزيرة الريم، وبتكلفة 250 مليون درهم، في تعزيز الطلب على مشاريع الشركة في «الريم».
وتعتبر حديقة «ريم سنترال بارك» جزءاً من المخطط الرئيس في جزيرة الريم، وستضم جامعاً يتسع لـ2000 مصل والعديد من المرافق المائية، والمطاعم، ومحال التجزئة، وجدار تسلق، وحديقة تزلج، وملاعب رياضية، ومناطق عديدة مخصصة للألعاب، وتوفر مساحة حديثة في العاصمة للتسوق والترفيه، وتستقطب عشاق ممارسة النشاطات الرياضية بمختلف أنواعها.
وأوضح أن الحديقة تقع في منطقة شمس أبوظبي بالقرب من مشروع «ذا بردجز» الذي أطلقته الشركة مؤخراً.
ولفت المبارك إلى تخصيص 50% من مشروع «ذا بردجز» للتأجير، وذلك في إطار خطة «الدار» لزيادة الإيرادات المتكررة من 1.6 مليار درهم حالياً إلى نحو 2.2 مليار درهم بحلول عام 2020.
ويتألف مشروع «ذا بردجز» السكني للدخل المتوسط في جزيرة الريم، من 1272 وحدة سكنية بتكلفة 1.3 مليار درهم، ويضم 8 أنواع مختلفة من الوحدات تشمل استديوهات وشققاً مؤلفة من غرفة نوم 1 و2 و3، بأسعار تبدأ من 450 ألف درهم للأستوديو، والذي تقدر مساحته بنحو 38 متراً مربعاً.
وطرحت «الدار» خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي خلال شهر أبريل الماضي 3 أبراج تضم 636 وحدة سكنية ضمن مشروع «ذا بردجز» للبيع، وذلك في إطار التزام شركة الدار بتلبية الطلب المتنامي على مشاريع الدخل المتوسط وتنويع قاعدة عملائها.
ويتوقع بدء الأعمال الإنشائية خلال النصف الثاني من العام الحالي، على أن يتم تسليم المشروع في الربع الأول من العام 2020.
وانتهت شركة الدار العقارية من بيع كامل الوحدات السكنية للبرج الثالث من مشروع «ذا بردجز» للدخل المتوسط في جزيرة الريم خلال 4 ساعات من فتح باب الحجز يوم 6 مايو الماضي، لترتفع بذلك قيمة مبيعات المشروع بالكامل إلى 600 مليون درهم، وذلك بعد انتهاء الشركة من بيع 424 شقة سكنية ضمن أول برجين، خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي أبريل الماضي، بقيمة 400 مليون درهم.
وقال المبارك: «أصبحت منطقة شمس أبوظبي أحد أبرز الوجهات المرغوبة في العاصمة، ويعود الفضل في تحقيق هذه النتيجة إلى الجودة العالية للمشاريع التطويرية وموقعها الاستثنائي على جزيرة الريم».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}