أعلن بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) عن نتائجه المالية للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2015، محقّقاً أرباحا صافية، بلغت 5.9 ملايين دينار. وقد بلغ إجمالي الإيرادات 13.1 مليون دينار، بينما بلغت الإيرادات من الرسوم والعمولات 9.9 ملايين دينار.
وقالت الشركة في بيان لها أمس: تبلغ الأصول المدارة لمصلحة العملاء 1.1 مليار دينار من خلال محافظ استثمارية وبعض الصناديق التي حقق العديد منها أداءً، فاق أداء مؤشرات القياس والصناديق المماثلة. واستمر فريق إدارة الأصول في التركيز على تقديم منتجات وخدمات متوافقة مع الاحتياجات الاستثمارية لعملائه.
وقد وقع فريق إدارة أصول الحالات الخاصة اتفاقية مع أحد البنوك الكويتية لإدارة محفظة أصول غير استراتيجية بقيمة إجمالية تبلغ 40 مليون دولار أميركي بهدف تعزيز قيمة هذه الأصول والتخارج منها.
ولا يزال فريق إدارة الأصول في «غلوبل» السعودية يعد احد أكبر مديري الأصول المستقلين في المملكة، بحجم أصول مدارة لمصلحة العملاء، يبلغ 185 مليون دولار أميركي، من خلال صندوقين ومحافظ استثمارية، حقّقت أداء فاق أداء مؤشرات القياس.
وقد تمكّنت «غلوبل»، وبمساهمة من الأفرع الخارجية، من استقطاب أموال جديدة، تقارب 150 مليون دولار أميركي، من خلال المنتجات الجديدة التي تم طرحها باستراتيجيات مختلفة، منها العقارات المدرة للدخل في المملكة المتحدة، وحلول إدارة النقد، ومحافظ الحالات الخاصة والأسهم الخليجية.
أما الوساطة المالية، فقد استمرت في تركيز جهودها على خدمة المؤسسات، مما أدى الى ارتفاع حصتها السوقية في الكويت. ولكن ما زال قطاع الوساطة المالية يواجه التحديات بسبب انخفاض قيم التداول في معظم الأسواق الرئيسية التي تعمل فيها.
أما بالنسبة الى إدارة الاستثمارات المصرفية، فقد استطاع الفريق خلال هذه الفترة من اتمام بنجاح بعض الصفقات منها إصدار سندات والاستحواذ والتملّك وغير ذلك. ويعمل الفريق حاليا على إتمام عدد من الصفقات المهمة وينافس للحصول على صفقات في مجالي الاستحواذ والتملك والتمويل الرأسمالي.
وفي أوائل العام، افتتحت الشركة فرع مركز دبي المالي العالمي DIFC، لتعزيز حضورها في احد أسواق المال الرئيسية في المنطقة وخدمة عملائها في الإمارات العربية المتحدة.
تتمتع «غلوبل» اليوم بهيكل رأسمالي جيد وخال من الديون وحقوق مساهمين، خاصة بمساهمي الشركة الأم، تبلغ 89.8 مليون دينار ويستخدم رأسمال الشركة بتحفّظ في أصول سائلة وتشغيلية.
وعلَّقت مها الغنيم، نائبة رئيس مجلس الإدارة الرئيسة التنفيذية للمجموعة قائلة: «لقد أثبت عام 2015 أنه عام صعب وممتلئ بالتحديات لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
فقد كان لانخفاض أسعار النفط والتقلبات الجيوسياسية الأثر السلبي في التوقّعات الاقتصادية وأداء أسواق الأسهم في المنطقة وتدفق صفقات الاستثمارات المصرفية وعملية استقطاب الاموال الجديدة. وعلى الرغم من هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها المنطقة، فإننا ما زلنا نحقق الأرباح ونخلق القيمة المضافة، من خلال مرونة وقوة الأعمال الأساسية وتقديم الخدمات والمنتجات التي تتناسب مع متطلبات العملاء».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}