نبض أرقام
02:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

مصادر: "طاقة الإماراتية" تروج لقرض بقيمة 3 مليارات دولار لأجل 5 سنوات

2015/06/25 رويترز

قالت أربعة مصادر مطلعة اليوم الخميس إن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" تروج لقرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار لأجل خمس سنوات لدى البنوك بعد تلقيها تعهدات أولية من ثمانية بنوك محلية وعالمية بتغطيته.

وتقل قيمة القرض عن حجم الأموال البالغة 3.5 مليار دولار التي أشارت مصادر في الشهر الماضي إلى أن شركة الطاقة تتطلع لجمعها. وسيستخدم القرض في إعادة تمويل ديون قائمة بدمجها في دين واحد بسعر فائدة أقل.

وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه نظرا لأن المعلومات غير معلنة إن إجمالي حجم القرض قد يرتفع بناء على استجابة البنوك التي دعيت للمشاركة في دعم الصفقة.

وأحجمت طاقة عن التعقيب.

وهبط سهم طاقة المدرج في أبوظبي 8.6 في المئة إلى 0.64 درهم بحلول الساعة 0743 بتوقيت جرينتش.

وانضمت طاقة إلى شركات أخرى بالخليج في الاستفادة من السيولة الوفيرة لدى البنوك المحلية في محاولة لخفض تكلفة الاقتراض.

وتسعى شركات الطاقة أيضا إلى تعزيز الاحتياطيات المالية بما يساعدها على مواجهة تأثيرات هبوط أسعار النفط منذ العام الماضي.

وقال هذا المصدر ومصدر ثان إن فترة الترويج بدأت في 14 يونيو حزيران وأشارا إلى أنه من المتوقع استكمال صفقة القرض في النصف الثاني من يوليو تموز.

وذكر مصدران أن هامش الفائدة على التسهيل الائتماني الدوار يبلغ 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة السائد بين بنوك لندن (ليبور) غير أن العائد للبنوك سيزيد برسوم مختلفة من بينها بعض الرسوم مقابل الالتزامات الأولية بتغطية القرض وفي حالة لم تسحب الشركة أموالا منه.

وقال أحد المصدرين إنه في حال تحصيل جميع الرسوم فإن البنوك ستربح ما يقرب من 100 نقطة أساس.

وقالت ثلاثة مصادر إن البنوك الثمانية التي دعمت القرض بالفعل هي بنك أوف طوكيو-ميتسوبيشي و بنك أبوظبي الوطني وبي.إن.بي باريبا و بنك الخليج الأول واتش.اس.بي.سي وميزوهو وإس.إم.بي.سي وسوسيتيه جنرال.

ومن بين الديون القائمة التي يمكن لطاقة إعادة تمويلها باستخدام القرض الجديد قرض بقيمة 2.2 مليار دولار يستحق في ديسمبر كانون الأول. ولدى الشركة أيضا سندات بقيمة مليار دولار يمكن أن تجنب أموالا لها قبل أن يحل موعد استحقاقها في أكتوبر تشرين 2016.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.