أعلن سوق الكويت للاوراق المالية بانه ورد اليه كتاب من بنك برقان (برقان) نصه كالاتي:
عمـلا بالتعليمات الصادرة عن هيئـة أسواق المـال بتاريخ 5/6/2012 رقـم (هـ.أ.م/ق-ر/أ-م/2/2012)بشـان الإفصاح عن المعلومات الجوهرية وآلية الإعلان عنـها ، نـود الإفادة بما يلي:
أعلنت وكالة التصنيف العالمي كابيتال إنتيليجنس اليوم بأنها قامت بتثبيت تصنيف سندات الدين المساند لبنك برقان الصادرة في ديسمبر 2012 عند مستوى (+BBB).
يحدد هذا التصنيف درجة واحدة أقل من تصنيف العملة الأجنبية على المدى البعيد لبنك برقان عند مستوى (-A) وهو ما يوضح أن السندات عبارة عن أداة مساندة.
ويدعم هذا التصنيف تحسن جودة الأصول في السنوات الأخيرة، والسيولة الجيدة والاصدار الناجح لرأس مال الشريحة الأولى ('Perpetual Tier 1 ') في وقت سابق من هذا العام واصدارات زيادة رأس المال التي تم الاكتتاب فيها بالزيادة مؤخراً في شهر نوفمبر 2014.
كما تشكل أيضاً قاعدة الموجودات المتنوعة جغرافياً وتدفقات الايرادات عامل دعم إلى حد ما.
إن تصنيف القوة المالية محدود نظرا للانكشافات السيادية غير المباشرة المرتفعة والمصنفة أقل من مستوي الاستثمار وذلك من خلال البنوك التابعة العاملة والانكشاف الكبير والمتزايد للأطراف ذات الصلة وتركزات العملاء الرئيسيين في القروض وودائع العملاء (على الرغم من كون ذلك ظاهرة نظامية الي حد ما).
ما تزال صافي الربحية المتواضعة تؤثر سلباً على تصنيف القوة المالية، على الرغم من الانتعاش في الاشهر التسعة الأولى من هذا العام والصعوبة المستمرة للبيئة التشغيلية الاقليمية .
ويعود السبب الرئيسي الذي يقيد تصنيف البنك إلى الطبيعة المساندة للالتزام.
النظرة المستقبلية لتصنيف السند المساند 'مستقرة'.
يحتل بنك برقان حالياً المركز الثاني كأحد أهم البنوك التقليدية التجارية الكويتية من حيث إجمالي الأصول، وهو مملوك بشكل رئيسي من قبل شركة مشاريع الكويت القابضة (ش.م.ك) ('كيبكو').
إن شركة كيبكو هي واحدة من أكبر الشركات القابضة ذات الأنشطة المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتمتلك حصة مسيطرة فعالة في بنك برقان منذ ما يناهز 20 عاماً.
تم تعديل مخاطر الأصول بشكل جوهري بعد قيام البنك بالاستحواذ على (والتكامل بنجاح مع) أربع بنوك اقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من قبل شركة تابعة لمجموعة كيبكو وهي بنك الخليج المتحد.
ونتيجة لذلك، وعلى الرغم من أن بنك برقان أصبح أحد أهم البنوك التجارية الكويتية المتنوعة النشاط على المستوى الاقليمي مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فان الاستحواذ على الشركات التابعة للبنك أدى إلى زيادة تعرضه لمخاطر سيادية ذات تصنيف أقل (أي الأردن والجزائر والعراق وتونس ومؤخراً تركيا) مقارنة مع مستوى تعرض لا يكاد يذكر سابقا.
لا تزال البيئة الاقتصادية والتشغيلية في هذه البلدان مليئة بالتحديات إلى حد ما كما زادات المخاطر الائتمانية الرئيسية والسياسية في الفترات الأخيرة.
على الرغم من ارتفاع نسبة القروض المتعثرة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2014 وذلك بعد انخفاضات متتالية خلال السنتين السابقتين، فان نسبة القروض المتعثرة إلى اجمالي القروض تظل عند مستويات مقبولة، وما زالت تغطية مخصصات القروض المتعثرة توفر أكثر من غطاء كامل.
هذا وتظل السيولة في مستويات قوية وبين أفضل البنوك في السوق الكويتي، وهو ما يعكس الحصة المنخفضة من القروض في اجمالي الأصول لدي بنك برقان،بالاضافة إلى الحصة الكبيرة للبنك من الموجودات السائلة.
ومع ذلك، فقد لاحظت الوكالة أن نسبة كبيرة من هذه السيولة توجد على مستوى البنوك التابعة.
تمثل ودائع العملاء مصدر التمويل الغالب وهي مستمرة في النمو بوتيرة جيدة.
هذا وقد سمح بنك برقان لبعض ودائع العملاء المكلفة نسبياً بالانقضاء خلال الفترة من الربع الأول إلى الربع الثالث من عام 2013 نظراً لزيادة رأس المال التي تكللت بالنجاح في شهر سبتمبر.
ومثل معظم (وليس كل) البنوك الكويتية، لا تزال الميزانية العمومية لبنك برقان تأخذ طابع الرسملة القوية، و ذلك في أعقاب عملية اصدار رأس مال الشريحة الأولى ('Perpetual Tier 1 ') في شهر سبتمبر من العام الجاري، مما ساعد في استعادة نسبة كفاية رأس المال إلى مستوى قوي مقارنة بالانخفاض الذي شهدته تلك النسبة في عام 2013.
وبالرغم من التوقعات بانخفاض كفاية رأس المال في نهاية السنة الحالية بعد اعتماد بازل 3، فان عملية اصدار حقوق الملكية التي تمت مؤخراً في شهر نوفمبر 2014 أدت إلى زيادة رأس مال جديد اضافي والذي من المتوقع أن يبقي على نسبة كفاية رأس المال في مستوى جيد.
على الرغم من تعافي صافي الأرباحفي التسعة أشهر الأولىي من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من عام 2013 ، وذلك يعود إلى انخفاض تكلفة المخصصات.
ومع ذلك فقد ظل العائد على متوسط الأصول متواضعا بشكل جزئي وذلك يعود إلى متطلبات تكوين المخصصات المستمر وصافي هامش الفائدة المنخفض.
ظل اجمالي الايرادات في وضع جيد مما يعكس مصادر متنوعة للايرادات، في حين أن الأرباح التشغيلية توفر مرونة لزيادة المخصصات اذا لزم الأمر.
بدأ بنك برقان أنشطته التشغيلية في عام 1977 كبنك مملوك من قبل الحكومة.
وفي عام 1997 ، تم خصخصة البنك من قبل مجموعة كيبكو التي حصلت على حصة مسيطرة.
وخلال عام 2007، قامت كيبكو بزيادة حصة ملكيتها في بنك برقان لتصل إلى 43.01% مقارنة بـ 33.87%، مما يدعم وضع بنك برقان باعتباره عضو أساسي في مجموعة كيبكو.
بنك الخليج المتحد في البحرين هو ثاني أكبر المساهمين بنسبة (17.86%). لدى البنك شبكة محلية تتكون من 27 فرع تتضمن 117 جهاز صرف آلي، يقوم البنك بتقديم الخدمات المصرفية التجارية/ الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخدمات المصرفية الخاصة.
وفي نهاية شهر سبتمبر 2014، ارتفع اجمالي الأصول لدى البنك إلى 7.48 مليار دينار كويتي (25.9 مليار دولار أمريكي) ، وبلغ اجمالي رأس المال 846 مليون دينار كويتي (2.93 مليار دولار أمريكي).
تصنيف الائتمان
تصنيف الاصدار النظرة المستقبلية
+BBB مستقرة
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}