وصل عدد الطائرات المسجلة في الدولة إلى 758 طائرة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، مقابل 730 طائرة في الربع الثاني، و712 طائرة في الربع الأول، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للطيران المدني.
وأظهرت البيانات نمواً بنسبة 6.4% في عدد الطائرات المسجلة خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الأول، لافتة إلى نمو في عدد شركات مشغلي الطائرات المسجلة في الدولة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، إن «دولة الإمارات تضم سبعة مطارات دولية، تم بناؤها وتشغيلها باستخدام أحدث المعدات المتطورة، وقد تجاوز حجم الحركة الجوية من وإلى المطارات المحلية 784 ألف حركة في عام 2013»، مشيراً إلى أن «مطار دبي الدولي يعتبر حالياً ضمن أكبر ثلاثة مطارات دولية من حيث الطاقة الاستيعابية للركاب في العالم، أما الناقلات الوطنية الإماراتية فقد تركت بصمتها على الصعيد الدولي، بفضل الزيادة المذهلة في حجم الأسطول، وعدد الوجهات، والطاقة الاستيعابية».
وأضاف أن «كلاً من (طيران الإمارات) و(الاتحاد للطيران) و(فلاي دبي) و(العربية للطيران)، تحقق خطوات متسارعة تجاه مستقبل واعد بالنجاح والنمو، ولا يقل مجموع الطائرات التي تشغلها تلك الناقلات عن 330 طائرة، تدعمها طلبات لـ350 طائرة حديثة أخرى، وتعتبر تلك المجموعة الأبرز من الطائرات التي تعمل في نطاق دولة واحدة، سواء من حيث العدد أو حداثة الأسطول»، منوهاً بأن «متوسط العمر التشغيلي للطائرات في الإمارات يبلغ خمس سنوات فقط، ما ترك أثراً إيجابياً للغاية في جوانب السلامة وراحة المسافرين، وبالطبع على مستويات انبعاث الكربون التي تتمتع بأهمية مماثلة».
وذكر السويدي أن «أكثر من 400 شركة أجنبية تستفيد حالياً بشكل مباشر من أعمال المطارات الإماراتية لتسيير رحلات إلى أكثر من 200 وجهة عالمية، وتواصل الإمارات الاستفادة من ارتفاع سنوي مستمر في أعداد الركاب في نطاق 20%، وزيادة سنوية تفوق 7% في حجم الحركة الجوية، ما يضعها في مصاف الدول الرائدة والمتقدمة عالمياً في كلا الفئتين».
وأوضح أن «من المتوقع أن يستثمر قطاع الطيران نحو 500 مليار درهم (140 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة في استكمال البنية التحتية ودعم قطاع النقل، وتوزع هذه الاستثمارات على مشروعات مختلفة في الإمارات كافة، ومنها على سبيل المثال التوسعات الجارية حالياً في مطار أبوظبي الدولي، إذ يتم حالياً تطبيق أحد أكبر الخطط التوسعية للمطارات في العالم، ويعد الهدف الرئيس وراء إنشاء مبنى المطار الرئيس الجديد بكلفة تصل إلى مليارات عدة من الدولارات، هو زيادة القدرة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 40 مليون مسافر سنوياً، وهو عنصر جوهري في رؤية أبوظبي كي تصبح مركزاً تجارياً عالمياً، ووجهة مزدهرة للسياحة الدولية».
وأضاف السويدي أن «قطاع الفريق المعني يعمل على تعزيز التواصل الدولي وفتح أسواق جديدة للناقلات الوطنية في شتى أنحاء العالم، إذ تم إبرام اتفاقيات نقل جوي مع أكثر من 160 دولة من أصل 190 دولة عضواً لدى منظمة الطيران المدني الدولي، وهذا يعني أن الناقلات الوطنية تسيّر رحلات لما نسبته 84% من دول العالم، وهو إنجاز لم تتمكن الكثير من الدول، حتى المتقدمة منها، الوصول إليه».
يشار إلى أن الحركة الجوية في الدولة شهدت نمواً خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 2.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغ مجموع عدد الحركات الجوية من يناير إلى يونيو 396 ألفاً و587 حركة، أي بمتوسط 2203 حركات في اليوم الواحد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}