كشف الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت عبدالكريم بوجيري أمس الأول الإثنين (28 أبريل/ نيسان 2014) على هامش تكريم عدد من الموظفين من ذوي الخدمة الطويلة أن البنك سيستلم أولى دفعات ديون بنك «آركابيتا» في الربع الثالث من العام 2015، مبيناً أن البنك يستثمر أكثر من 67 في المئة من حجم المديونية، حيث إن مؤشرات السوق متجهة لصالح «آركابيتا»، فيمكنه اليوم التخارج من استثماراته بقيمة أكبر مما كانت عليه قبل.
ووافق البنك على خطة «آركابيتا» لتسييل الأصول لسداد ديونه، حيث إن البنك قد قدم قرضاً إلى «بنك آركابيتا» بقيمة 20 مليون دولار، ومن المتوقع أن يحصل البنك بموجب هذا الاتفاق على سندات إسلامية تساوي نحو 8.5 مليون دولار أميركي كجزء من المديونية بنسبة أرباح مجزية جداً تصل إلى 12 في المئة تقريباً، إلى جانب ترتيبات أخرى.
ولجأ «آركابيتا» عندما تفاقمت مديونيته إلى المحاكم الأميركية للحصول على الحصانة القانونية من الدائنين وهو ما حصل، مضيفاً، وفي فترة الحصانة عمل «آركابيتا» على وضع خطة لتسييل أعماله والتي وافق عليها الدائنون.
وقال بوجيري، فيما يتعلق بحجم النمو المتوقع في الربع الثاني من العام لبنك البحرين والكويت: «إن لم تكن هنالك أي هزات مالية أو أزمات سيشهد قطاع المصارف في البحرين نمواً جيداً في الربع الثاني من العام، وبخصوص بنك البحرين والكويت فإننا نطمع أن نحقق أعلى مما حققناه في الربع الأول، ونتوقع أنها لن تقل عن الربع الأول والتي كانت 14 مليون دينار».
وأعلن بنك البحرين والكويت مؤخراً أنه قد حقق أرباحاً صافية بلغت 14 مليون دينار بحريني، للأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 مارس/ آذار 2014، مع نمو بنسبة 7.1 في المئة، مقارنة مع 13.1 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2013.
وبلغ العائد على السهم خلال الفترة نفسها 14 فلساً للسهم الواحد (2013: 13 فلساً للسهم الواحد).
وتوقع بوجيري أن يستمر الأداء الجيد للبنك خلال الفترة المتبقية من العام، وخاصة بعد جني ثمار تطبيق مبادرات التقنين للمصاريف التشغيلية التي نفذها البنك خلال العام 2013.
وبين بوجيري أن البنك تمكن من تحقيق زيادة طفيفة في صافي الدخل من الفوائد ليصل إلى 17.1 مليون دينار في مارس 2014. وحقق الدخل من رسوم القروض وبطاقات الائتمان والخدمات التجارية والخدمات الأخرى، زيادة ملحوظة بنسبة 12 في المئة لتصل إلى 6.7 ملايين دينار.
كما حقق البنك أيضاً دخلاً جيداً من بيع القطع الأجنبي والاستثمار بلغ 4.8 ملايين دينار في نهاية الربع الأول من العام 2014.
وتماًشياً مع نهج البنك المحافظ، جنّب البنك احتياطيات كافية من المخصصات خلال هذا الربع بلغت 3.2 ملايين دينار، معظمها مخصصات اختيارية لمواجهة أي تغير غير متوقع في السوق.
وأكد بوجيري أن الخدمات المصرفية الإسلامية من أهم الخدمات التي يطلبها الزبائن، ومن أهداف بنك البحرين والكويت بشكل عام خدمة هذه الشريحة من قبل الشركة التابعة «كريدي مكس» التي على وشك إصدار بطاقات ائتمانية حسب الشريعة الإسلامية، وتلبية متطلبات هذه الشريحة ضرورية ولابد من متابعتها.
وقال بوجيري بشأن البطاقات الائتمانية الإسلامية التي أعلن بنك عن عزمه إصدارها سابقاً: «انتهينا حالياً من جميع التراخيص المطلوبة لإصدار البطاقة الائتمانية الإسلامية من قبل مصرف البحرين المركز، إضافة إلى هيئات الشريعة المختصة، وسيتم إطلاقها قريباً».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}