ذكر الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار أحمد عبدالرحيم أن خطط البنك خلال السنوات الثلاث المقبلة تتضمن موضوع رفع رأس المال بنحو 300 مليون دولار.
وفي إجابته على الصحافين قال: «في الوقت الحالي لن تكون هناك زيادة في رأس مال البنك، ولكن موضوع الزيادة موجود في الخطة للسنوات الثلاث المقبلة، وإذا احتاج البنك لتوسعة أعماله قد يمضي في رفع رأس المال».
وعن حجم زيادة رأس المال في حال احتاج البنك بعد سنتين أو ثلاث، قال: «هذا سيعتمد على مدى حاجة البنك لتوسيع أعماله، ربما 200 مليون دولار أو 300 مليون دولار».
وأعرب عن ثقته بتحسن الأوضاع خلال العام 2014 و2015، مؤكداً أن البنك يسعى لتحقيق الربحية والسير عليها».
كما قال عبدالرحيم: «في عام 2013 على سبيل المثال، بدأت الجهود المستمرة والمنتظمة لبنك الإثمار تؤتي ثمارها من خلال تحقيق نتائج ملموسة. وتعد المنتجات الجديدة والخدمات المطورة هما العاملان الرئيسيان لنمو أعمالنا التجارية. كما ساعدت زيادة شبكة الفروع وأجهزة الصراف الآلي في توسع انتشارنا. وقد ساهم ذلك في المقابل في تطور أدائنا - والذي يتضمن التحسن في السيولة وزيادة الودائع».
ونوه عبدالرحيم: «بأن الموازنة العمومية على سبيل المثال تواصل استقرارها مع تحقيق نمو جيد في الأعمال الأساسية: حيث نمت ودائع الحسابات الاستثمارية المطلقة بنسبة 13.4 في المئة على رغم انخفاض متوسط معدلات الأرباح، ويعكس ذلك التأكيد على ثقة المستثمرين. وقد زادت قاعدة العملاء في البحرين بأكثر من الضعف خلال السنوات الثلاث الماضية، كما ارتفعت الأصول السائلة والتي تتكون من النقد والأرصدة والسلع المستثمرة مع البنوك والمؤسسات المالية والمؤسسات الأخرى وتمثل نحو 14.8 في المئة من الموازنة العمومية».
وأوضح عبدالرحيم: «إن بنك الإثمار حقق أرباحاً بلغت 1.8 مليون دينار بحريني قبل خصم المخصصات والضرائب للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2013، وسجل البنك صافي خسارة بلغت 29.9 مليون دينار بحريني بعد خصم المخصصات والضرائب خلال العام. ومن العوامل الرئيسية التي أثرت على أداء المجموعة لهذا العام الانخفاض الملحوظ في معدل الخصم في باكستان إلى جانب زيادة الحد الأدنى لمعدل الربح في بعض منتجات المطلوبات ما أدى إلى تدني هامش الربح بشكل كبير في بنك فيصل المحدود وتسجيل مخصصات انخفاض القيمة على محفظته الاستثمارية».
وأضاف عبدالرحيم: «إن القصة الإيجابية لعام 2013 هي أن إجمالي دخل عام 2013 يتضمن بشكل أساسي زيادة الإيرادات الناتجة عن الأعمال الأساسية على رغم التأثر بتدني هامش الربح في بنك فيصل المحدود، بينما شملت إيرادات العام الماضي 2012 بعض الإيرادات الاستثنائية. وسيكون لنتائج التدابير الاستراتيجية وترشيد النفقات المختلفة التي تم البدء بتنفيذها بالفعل تأثير إيجابي على أداء البنك في عام 2014 وما بعده».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}