أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق الخليج عقيل رئيس أن نسب الإشغال في فندق الخليج لن تقل عن%90 بحسب السجلات الأولية للحجوزات، متوقعاً أن تكون مستويات الإشغال في الفنادق الأخرى جيدة.
ورأى أن الربع الأول من السنة الجارية يبشر بالخير ويبعث على التفاؤل.
وقال رئيس في تصريح لـ «الأيام»: «إنّ الفورمولا أكبر حدث لتسويق البحرين عالميا حيث إن أنظار العالم تتجه جميعها للمملكة خلال أيام السباق الثلاثة»، مؤكداً أنَّ «الحدث في بعده الإعلامي يعد مكسباً كبيراً».
ورأى أن «السباق يخلق جوا من التفاؤل في البلد والحركة في الاقتصاد، وذلك أنَّ الفعاليات التجارية والاقتصادية جميعها تستفيد من هذا الحدث سواء المجمعات التجارية أو الفنادق أو المطاعم أو المطار أو سيارات الأجرة»، مشيراً إلى أن «التجار وأصحاب الأعمال يترقبون هذا الحدث سنوياً».
وتوقع الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق الخليج أن «يتمتع السباق في ذكراه العاشرة بنكهة خاصة وجذابية حيث يقام ليلاً، وذلك يساعد المتابعين على حضوره، فمن المعروف أن السباق يقام يوم الأحد، وهو يوم عمل مما يفوت الفرصة على الكثير من الراغبين في حضوره، بينما سيقام هذه المرة ليلاً، وذلك يعني أن الفرصة ستكون سانحة لهم».
وعن النشاط الفندقي قال: «إن الوضع الحالي يختلف عنه قبل خمس أو عشر سنوات حيث إن الإقبال في السنتين الماضيتين لم يكن بالمستوى والقوة التي اتسمت به انطلاقته، وذلك أن الفنادق في البحرين زادت بصورة ملحوظة خلال السنوات العشر الماضية، ومن بين تلك الفنادق: الكنمبيسكي، وكى هوتيل، وسوفيتيل الزلاق».
وأضاف: «هذه الأمور خلقت تغييراً في السوق، ففي السابق كانت الغرفة محجوزة قبل ستة أشهر بل في بعض الحالات قبل سنة كاملة»، مؤكداً أن «نسب الإشغال المتوقعة في فندق الخليج – بحسب السجلات- لن تقل عن 90% خلال أيام السباق».
وعما إذا كانت هذه النسبة ستنسحب وفقاً لتقديره على بقية فنادق الخمس نجوم أجاب رئيس قائلاً: «لا أستطيع التحدث عن بقية الفنادق ذات الخميس نجوم لأنني لست مطلعاً على أرقامها لكنني أعتقد أنها ستحقق نسب إشغال جيدة».
وفيما يتعلق بالمطاعم ونشاطها المتوقع قال: «الإقبال على المطاعم يزداد من دون شك حيث يزداد عدد الزائرين للبلد في هذه الفترة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «المطاعم يومي الخميس والجمعة، وكذلك السبت جزئياً تكون مشغولة بصورة ملحوظة».
وعن اتهام الفنادق بأنها غالت فيما مضى في أسعار الفنادق مما سبب عزوفاً لدى بعض الوافدين، قال: «لا أعتقد أن انخفاض نسبة الزوار في حدث الفورمولا 1 يعود إلى أسعار الغرفة الفندقية، وإنما بسبب الأحداث التي جرت في البحرين».
وأردف قائلاً: «إن التسعيرات خاضعة للعرض والطلب ومعادلات السوق، ليس في الفنادق بل كل شيء، نحو: الطيران، والعقارات، والتموين، فإذا ما زاد الطلب فإن الأسعار سوف ترتفع، وفي حال زاد العرض فإن الأسعار سوف تنخفض»، مشيراً إلى أن بعض الزائرين لمعرض السفر العربي في دبي الذي تزامن مع حدث آخر لم يجد غرفة بأقل من 250 دينارا.
وشدد عقيل رئيس على أن «الفنادق لم تخترع تسعيرات، وإنما الفورمولا في جميع الأماكن تخضع أسعارها للعرض والطلب، ولربما أسعار البحرين أقل من غيرها، فنجد على سبيل المثال أن بعض الفنادق تمنح شركات وكالات، وهؤلاء الوكالات يسعرون الغروف بأسعار تتجاوز بكثير مستويات أسعار الغرف في البحرين».
وقال: «ولا ننسى الفنادق تعاني في بعض الأوقات من انخفاض الطلب».
وعن مستويات إشغال الفنادق في الربع الأول الذي شهد فعاليات عدة مثل: معرض البحرين الدولي للطيران، والتجارب الشتوية، قال رئيس: «النتائج تبشر بخير، وهي أفضل منها في العام الماضي». وأردف قائلاً: «نسب الإشغال في الربع الأول في فندق الخليج جيدة»، وتبعث على التفاؤل».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}