أقرت الجمعية العمومية للمجموعة العربية للتأمين (أريج) عدم توزيع أرباح على المساهمين عن العام 2013 على رغم تحقيقها أرباحا صافية بلغت 14,9 مليون دولار بالمقارنة مع أرباح حققها في العام 2012 والتي بلغت 16,6 مليون دولار.
وبينت الأرقام أن أرباح الشركة الأم صعدت إلى 18,6 مليون دولار في العام 2013 من 17,6 مليون دولار في 2012، لكن خسائر بلغت 3,7 ملايين دولار التي تم تحقيقها في شركات تابعة أدت إلى هبوط الأرباح.
وقد وافقت الجمعية العمومية التي عقدت في مقر المجموعة بالمنطقة الدبلوماسية على تحويل مبلغ 1,86 مليون دولار إلى الاحتياطي العام، وتحويل باقي المبلغ المتبقي من صافي الأرباح إلى الأرباح المستبقاة للعام 2014.
وبيّنت أرقام المجموعة أن مجموع الموجودات هبط إلى 1,06 مليار دولار في نهاية العام 2013 بالمقارنة مع 1,09 مليار دولار في نهاية 2012 .
الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومقرها البحرين، ياسر البحارنة ذكر في التقرير السنوي أن أريج «تمكنت من الحصول على محفظة جديدة في سوق لويدز بأكثر من 60 مليون دولار أميركي في شكل أقساط جديدة من أربع نقابات منفردة مع إمكانات نمو هائلة في المستقبل».
وبيّن أنه «رغم أن الأقساط المكتتبة من فرع الممتلكات قد ارتفعت بشكل كبير، شهدنا نموا ممنهجا في فروع التأمين المباشر والاختياري والمناطق غير الكارثية إجمالا، وكل ذلك لم يكن في السابق جزءا من محفظة أريج».
وأضاف «تمت محاكاة التعرضات للمخاطر الكبيرة كافة مع النظم الخاصة بالمجموعة قبل اتخاذ القرارات، ونحن على يقين أن جودة محفظتنا قد تحسنت أيضا مع الهيكلة الجديدة. في العام 2013، اكتتبت الشركة إجمالي أقساط بلغت 22 في المئة عن طريق لويدز».
وذكر التقرير أنه ظل توزيع الأقساط الإقليمية كما كان سابقا، «ولكن كان هناك مزيد من التخفيض في حصص الشرق الأوسط بنسبة 6 في المئة، ومن إفريقيا بنسبة واحد في المئة، والتي تعكس في معظمها المنافسة المستمرة في تلك الأسواق. ومن جهة أخرى فقد نما دخل المجموعة من آسيا، بما في ذلك تركيا، ومن لويدز بنسبة تبلغ 5 في المئة و2 في المئة على التوالي».
وبيّن التقرير أنه على رغم التوسع في الممتلكات، وهو اكبر فروع التأمين في المجموعة، «تنوعت المحفظة حيث ضمت محفظة لويدز فروع تأمين متنوعة وأخرى فرعية ذات ارتباط منخفض للغاية أو معدوم من محفظة أريج التقليدية».
وأضاف «تستمر أريج في سياستها في الحفاظ على درجة عالية من المرونة في قبول الأعمال والذي من شأنه أن يسمح بالرد المناسب إذا تداعت ظروف السوق».
أما رئيس مجلس الإدارة خالد البستاني فقد أوضح أن المجموعة «في وضع جيد»، وأنها تجاوزت سنوات صعبة عندما كانت الأسواق متشددة، كان آخرها في عامي 2008 و2011.
وأضاف أنه في كلتا الحالتين تم سد النقص في رأس المال خلال فترة 18 شهرا، وكانت أريج إحدى الشركات المعدودة التي لم تلجأ إلى زيادة رأس المال بعد الخسائر القياسية للصناعة إزاء الكوارث الطبيعية في العام 2011.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}