قال "خالد بن كلبان" رئيس شركة "دبي للاستثمار" المدرجة في سوق دبي المالي، إن العقار يشكل 65 % من أصول الشركة، وجاء النمو الكبير في قطاع العقارات خلال عام 2013.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون "CNBC عربية" أن جميع العقارات التي تقيّم بقيمتها العادلة تقع ضمن مجمع دبي للاستثمار، وسيستمر تقييم الأراضي لأنه لازالت هناك أراضٍ قيد التطوير في المجمع.
وقال إن للشركة أصولا في كل مناطق الإمارات، حيث لدى الشركة أراضٍ قابلة للتطوير، مساحتها الإجمالية 25 مليون قدم مربع.
وأشار إلى أن معظم استثمارات الشركة في أوروبا وأمريكا والخليج عبارة عن استثمارات سائلة ضمن صناديق استثمار.
وقال إن الشركة ستطرح مشروعا سكنيا جديدا في منطقة مردف، باسم مشرف هيلز، يتكون من 1400 وحدة سكنية مع سوق تجاري وفندق، وقد انتهت الشركة من تصاميمه ودراساته وتجهيز مصادر تمويله.
وتبلغ قيمة هذا المشروع 2.5 مليار درهم بما فيها قيمة الأرض، بينما تبلغ تكلفة بناء المشروع 1.1 مليار درهم، بحيث سيتم تمويله بنسبة 20 % من قبل الشركة حيث أن الفوائض المالية تزايدت لدى الشركة، و80 % من البنوك.
وحول شركة "مشاريع" التي تملك "دبي للاستثمار" 65 % منها، قال "ابن كلبان" إنها تقيم 3 أو 4 مشاريع، وقد احتفظت بسيولة تخارجها من 9 مشاريع على مدى السنوات السابقة وبمبلغ يقارب 108 ملايين درهم، لاستثمارها في مشاريع جديدة.
وقال رئيس الشركة إن دبي للاستثمار الصناعي ستتخارج من إحدى شركاتها بنهاية هذا الشهر، وستحقق ربحا بقيمة 500 مليون درهم، وستدخل في أرباح الشركة إما في الربع الأول أو الربع الثاني.
وقال إن الدخل من القطاع الصناعي أعلى من الدخل الناتج عن القطاع العقاري، إذ يشكل نسبة تتراوح بين 50 % إلى 60 %.
وتوقع "ابن كلبان" أن يشهد دخل الشركة تحسنا كبيرا بدعم من نمو القطاع العقاري والقطاع المالي خلال الفترة القادمة.
ونوه إلى أن الشركة تتجه لتخفيض ديونها ورفع سيولتها، وأن ديونها في معظمها قصيرة الأجل ومرتبطة بالنشاط الصناعي، مشيرا إلى أن وكالة اس اند بي وعدت برفع تصنيف الشركة بعد إنجاز صكوكها الأخيرة، وهو ما يخفف تكلفة الإقراض.
أما عن النشاط خارج دولة الإمارات فقال "ابن كلبان" إن عدة دول إفريقية كأنغولا وموزمبيق ونيجيريا، وجهت دعوة للشركة للاستثمار بها بإنشاء مجمعات على غرار مجمع دبي للاستثمار، مع تخصيصها أراض كبيرة لهذه المشاريع إما منحة أو بطرق أخرى، وتم اعتماد هذه المشاريع وسيتم الإعلان عنها حيث تستقر أوضاعها، بحيث تتم عبر شركة دبي للاستثمار الدولية التي أسستها الشركة، وهي استثمارات قليلة للشركة وسيتم تمويلها من خلال تلك الدول.
وقال إن الشركة تطمح من خلال رفع نسبة تملك الأجانب لأسهمها من 20 % إلى 35 % إلى إدخالها ضمن قائمة أسهم سوق دبي في مؤشرات الأسواق الناشئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}