بلغ إجمالي الطائرات المسجلة بالدولة بنهاية العام الماضي 778 طائرة، تمثل أسطول الناقلات الوطنية و80 طائرة مروحية «هيلوكبتر»، إضافة إلى قطاع الطيران الخاص، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني.
وقال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني لـ «الاتحاد»: شهدت الناقلة الوطنية نمواً ملحوظاً في أساطيلها وتوسعاً في شبكاتها، حيث تنتهج جميع خطوط الطيران الإماراتية إستراتيجيات تجارية طموحة تستهدف توسيع شبكات النقل القصيرة والمتوسطة والطويلة والبالغة الطول عن طريق تشغيل طائرات جديدة مثل طائرة الأحلام بوينج B787 دريملاينر والطائرة العملاقة إيرباص A380.
وبحسب بيانات سابقة للناقلات الوطنية، وصل أسطول الناقلات الوطنية إلى 370 طائرة بنهاية العام 2013، حيث بلغ أسطول الاتحاد للطيران 87 طائرة، وطيران الإمارات 212 طائرة وفلاي دبي 34 طائرة والعربية للطيران 34 طائرة، بحسب بيانات سابقة للناقلات الوطنية.
وأكد السويدي أن دولة الإمارات تتمتع بموقعها الجغرافي المتميز والفريد من نوعه، الأمر الذي ساعد الناقلات الوطنية في شغل أفضل الأماكن لجذب المسافرين من مختلف أنحاء العالم وتلبية رغباتهم، متوقعاً أن يستمر نمو النقل الجوي على المستويين الإقليمي والدولي، مع استثمار مليارات الدولارات في نمو الأسطول لتلبية الطلب المتزايد عليها وطموحاتها الإقليمية.
وفيما يتعلق بحداثة أساطيل الناقلات الوطنية، قال السويدي، «إن الصناعة أخذت على عاتقها مهمة تنفيذ عدد من المبادرات الكبيرة المستحدثة الكبرى التي تعمل على تحسين الكفاءة، ورفع كفاءات التشغيل وإعادة تصميم المجال الجوي، وطرح وقود بديل مستدام حيث إن الطائرات الحديثة تتميز بانخفاض استهلاكها للوقود بنسبة 70% عما كانت عليه الطائرات في الخمسين عاماً الماضية».
وتشير خطط «طيران الإمارات» لعام 2014 إلى أن الناقلة ستتسلم 20 طائرة على أقل تقدير، منها 14 طائرة من طراز إيرباص إيه 380، ليصل الأسطول من هذا الطراز وحده إلى 57 طائرة، بينما سيتضمن الجدول تسليم طائرات من طراز بوينج 777، ليرتفع الأسطول بنهاية هذا العام إلى 232 طائرة بحد أدنى.
وترفع الاتحاد للطيران أسطولها بنهاية 2014 إلى 108 طائرات، من خلال تسلم 19 طائرة جديدة العام الحالي، منها أولى طائرات A380 في ديسمبر المقبل، ودريملاينر B787، كما تسعى ضمن خطة العام الحالي، إلى زيادة عدد الرحلات وتعزيز خدمات الربط على الوجهات الحالية بنسبة تزيد على 20% من حيث عدد رحلات المغادرة الأسبوعية.
وبحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا»، فإن الإمارات تواصل ريادتها في الشرق الأوسط في مجال اقتناء أحدث الطائرات وأكثرها تطوراً، وفي مجال نمو أساطيل الناقلات الجوية، في الوقت الذي تتصدر فيه شركات الطيران الإماراتية قائمة الشركات العالمية من حيث نمو طلبيات شراء الطائرات على مستوى العالم، والأكثر نمواً في تطوير الأسطول، ونمو الوجهات.
وأفادت بيانات «أياتا» بأن الناقلات الإماراتية تحتل الصدارة في عدد المقاعد المتاحة على الأساطيل في المنطقة، وتستحوذ على أكثر من 40% من المقاعد المتاحة على الناقلات الإقليمية، مدفوعة باقتناء الشركات الطائرات الحديثة الأكبر حجماً في العالم، مثل إيرباص إيه 380، وطائرات بوينج بمختلف طرازاتها، وهو ما عزز التفوق المقعدي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}