تبرعت «اتصالات» بكامل مبيعات مزادها الأول على باقات كبار الشخصيات الذي جرى مؤخراَ لمصلحة المشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وتجاوزت مبيعات المزاد الذي أقيم في كل من أبوظبي ودبي مساء السبت الماضي حاجز 20 مليون درهم منها 7,78 مليون على الرقم 7777777.
وشهد المزاد إقبالاً ومنافسة كبيرة حيث تمت المزايدة على الباقات المميزة ضمن أربع فئات، هي الفئة الماسية بلاس والماسية والبلاتينية والذهبية، وتقدم كل باقة عدداً كبيراً من دقائق الاتصال المحلي والدولي وبيانات الإنترنت والرسائل النصية بالإضافة إلى أحدث الهواتف الذكية.
وقال المهندس صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات، إن «اتصالات» تفخر بالشراكة مع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وباعتبارها مؤسسة إماراتية وطنية تحرص اتصالات على لعب دور فعال في المجتمع، من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية على شتى الصعد والمساهمة في المشاريع التي تهدف لخدمة مجتمع دولة الإمارات.
وأضاف أن الهدف من المزاد لم يكن تجارياً بل ترجمة لحسّ المؤسسة بمسؤوليتها تجاه المجتمع، وانطلاقاً من إيمانها بالمسؤولية التي يتوجب على المؤسسات والشركات الوطنية الاضطلاع بها تجاه المجتمع الذي تعمل فيه، موضحاً أن المؤسسة تبرعت كامل أرباح المرحلة الأولى من المزاد لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لدعمها في العمل المميز الذي تقوم به في خدمة المجتمع.
وتوجه العبدولي بالشكر لعملاء اتصالات لثقتهم بالمؤسسة وما تقوم به من مبادرات، مشيداً بحرصهم على الإسهام في العمل الخيري.
ومن جانبه، أشاد محمد الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالدعم الذي تقدمه اتصالات وإسهاماتها المستمرة في العمل المجتمعي، داعياً الشركات الوطنية لأن تحذو حذوها.
وأضاف أن اتصالات قدمت بهذا المشروع نموذجاً لإسهام المؤسسات الاقتصادية في مجال المسؤولية الاجتماعية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}