شهد ميناء خليفة وميناء زايد التابعان لشركة أبوظبي للموانئ زيادة في حجم الأعمال خلال العام الماضي قادتها حركة شحن الحاويات والبضائع المدحرجة محققة نموا كبيراً على مدى 12 شهراً خلال العام الماضي .
وسجلت حركة شحن السيارات والمركبات فيما يطلق عليها "البضائع المدحرجة"زيادة في عدد المركبات بلغت 89 الفا و 280 مركبة خلال سنة 2013 مقارنة بنفس الفترة 2012 حيث بلغت آنذاك 79 الفا و 906 مركبات محققةً ارتفاعاً بنسبة 7ر11 في المائة الأمر الذي يعد مؤشراً على تزايد الطلب على السلع الاستهلاكية وزيادة عدد السكان في الإمارة.
كما حققت محطة شحن الحاويات في ميناء خليفة أول محطة شبه آلية في المنطقة والتي تديرها شركة مرافئ أبوظبي ارتفاعاً في حجم مناولة الحاويات بلغت 901 الف و 722 حاوية نمطية وبنسبة 6ر14 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2012 حيث بلغت آنذاك 787 الفا 48 حاوية نمطية.
من جهة أخرى شهد شهر ديسمبر مناولة مليون و واربعة الاف حاوية نمطية وهو أعلى رقم تحققه المحطة خلال شهر واحد. وكانت شركة أبوظبي للموانئ أعلنت في وقت سابق عن تخطي محطة الحاويات حاجز "المليون" حاوية نمطية خلال شهر نوفمبر 2013 الماضي منذ انطلاق العمليات التشغيلية فيها سبتمبر 2012.
ومن المتوقع أن تواصل مؤشرات أنشطة الاستيراد والتصدير عبر ميناء خليفة ارتفاعها مع اكتمال الأعمال الانشائية في مدينة خليفة الصناعية أبوظبي "كيزاد" المجاورة حيث أعلنت كيزاد مؤخراً أن أكثر من 40 مستثمراً من الشركات المحلية الإقليمية والعالمية قد قامت بالتوقيع على عقود المساطحة التي بموجبها تضع حجر الأساس لمواقعها الجديدة في كيزاد و باشر بعضها تشييد منشآتهم.
يذكر أن عدداً من الشركات الكبرى قد شارفت على بدء عمليات الانتاج أو انطلقت أعمالها بالفعل من كيزاد وتعتبر الإمارات للألمنيوم / إيمال/ التي تملك واحداً من أكبر مصاهر الألمنيوم المستقلة البناء في العالم والشركة البرازيلية للأغذية التي تعد أكبر شركة منتجات غذائية في أمريكا الجنوبية و/ كي اس بي / الألمانية للمضخات مجرد مثال على الشركات البارزة التي اكتشفت أهمية كيزاد باعتبارها نقطة انطلاق للتوسع في منطقة الشرق الأوسط والأسواق الآسيوية.
من جهة أخرى حقق ميناء زايد رقماً قياسيا مع ازدياد عدد سفن الرحلات البحرية التي تزور محطة السفن السياحية بميناء زايد خلال عام 2013 حيث استقبلت المحطة القريبة من مركز المدينة 92 باخرة ركاب مقارنة بالعام 2012 الذي سجل وصول 72 سفينة ركاب وبنسبة زيادة بلغت 5ر19 في المائة مؤشرٌ يراه المراقبون دليلاً على ارتفاع شعبية أبوظبي كوجهة مفضلة تتمتع بالدفء خلال فصل الشتاء بالإضافة إلى العديد من عوامل الجذب السياحي المتنوعة والتراث الثقافي الغني الذي يستهوي السائحين.
و شهدت الموانئ التجارية التي تديرها شركة أبوظبي للموانئ استقراراً في مؤشرات الحركة لشحنات البضائع العامة والسائبة التي تتدفق عبر ميناء خليفة مما يعكس نشاط "إيمال" أكبر المستثمرين فيها في الوقت الذي تعبر ميناء مصفح شحنات واردة وصادرة مؤشراً لأنشطة "حديد الإمارات".
وتنشغل جميع الموانئ التي تديرها الشركة بحركة الشحنات العامة والسائبة التي ترتبط على الأغلب بنشاط قطاع البناء والإنشاءات الذي شهد تباطؤاً خلال العام الماضي في حين تتجه المؤشرات العامة لهذا القطاع نحو الارتفاع خلال العام الحالي نظراً لعودة العديد من مشروعات البنية التحتية والانشائية إلى الواجهة.
ولا تنحصر أنشطة الموانئ التابعة لشركة أبوظبي للموانئ بأعمال الشحن وتخزين البضائع فقط بل تواصل الشركة أعمال التطوير كمشغّلٍ ومُطوّرٍ رئيسي للموانئ أعمال التحديث والترقية حسب خطة جارية للاستثمار في مرافئها البحرية في المنطقة الغربية وتهدف الشركة إلى الاستثمار لتحسين المرافق البحرية وتطويرها لخدمة المجتمعات المحلية والأعمال الناشئة.
و يؤكد محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ حرص الشركة على تطوير قطاعات الأعمال التي يسهم انتعاشها في دعم اقتصاد الإمارة ويقول: "نحن سعداء بمؤشرات النمو التي تحققت في قطاعين لهما تأثير مباشر ليس فقط على عائدات الميناء بل على اقتصاد الإمارة بشكل عام حيث حَرصنا منذ البداية على توفير السبل الكفيلة بدعم حركة الشحنات المدحرجة / رورو/ وتنمية قطاع الرحلات السياحية البحرية في ميناء زايد وتعزيزها لتحقيق معدلات نمو أفضل".
وهنا "نهنئ مرافئ أبوظبي الشركة المشغلة لمحطة الحاويات في ميناء خليفة على حسن إدارتها والتي ساهمت بزيادة حجم العمل خلال العام الماضي ومقدرتها على تحقيق الإنجازات الهامة. نعمل معاً وبتنسيق دائم على تحقيق الأهداف، واستثمارنا في الرافعات الجديدة لمناولة الحاويات من السفينة إلى الرصيف ووصولها الشهر الماضي سيساهم دون شك في رفع الطاقة الاستيعابية للمحطة وتحقيق زيادة تقدر بنحو 750 الف حاوية نمطية بالإضافة إلى رافعات التكديس الجديدة أيضاً التي ستزيد من كفاءة المحطة في سرعة التكديس بنسبة 40 بالمئة".
وأكد الشامسي تصميم الشركة على الاستفادة من النجاحات التي حققتها وتعزيزها في جميع قطاعات الأعمال مع الاستمرار في دعم الأعمال التجارية المحلية في المنطقة الغربية وتؤكد هذه النظرة الشمولية للتطوير طموح شركة أبوظبي للموانئ وتصميمها على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 .
و شهدت الموانئ التجارية التي تديرها شركة أبوظبي للموانئ استقراراً في مؤشرات الحركة لشحنات البضائع العامة والسائبة التي تتدفق عبر ميناء خليفة مما يعكس نشاط "إيمال" أكبر المستثمرين فيها في الوقت الذي تعبر ميناء مصفح شحنات واردة وصادرة مؤشراً لأنشطة "حديد الإمارات".
وتنشغل جميع الموانئ التي تديرها الشركة بحركة الشحنات العامة والسائبة التي ترتبط على الأغلب بنشاط قطاع البناء والإنشاءات الذي شهد تباطؤاً خلال العام الماضي في حين تتجه المؤشرات العامة لهذا القطاع نحو الارتفاع خلال العام الحالي نظراً لعودة العديد من مشروعات البنية التحتية والانشائية إلى الواجهة.
ولا تنحصر أنشطة الموانئ التابعة لشركة أبوظبي للموانئ بأعمال الشحن وتخزين البضائع فقط بل تواصل الشركة أعمال التطوير كمشغّلٍ ومُطوّرٍ رئيسي للموانئ أعمال التحديث والترقية حسب خطة جارية للاستثمار في مرافئها البحرية في المنطقة الغربية وتهدف الشركة إلى الاستثمار لتحسين المرافق البحرية وتطويرها لخدمة المجتمعات المحلية والأعمال الناشئة.
و يؤكد محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ حرص الشركة على تطوير قطاعات الأعمال التي يسهم انتعاشها في دعم اقتصاد الإمارة ويقول: "نحن سعداء بمؤشرات النمو التي تحققت في قطاعين لهما تأثير مباشر ليس فقط على عائدات الميناء بل على اقتصاد الإمارة بشكل عام حيث حَرصنا منذ البداية على توفير السبل الكفيلة بدعم حركة الشحنات المدحرجة / رورو/ وتنمية قطاع الرحلات السياحية البحرية في ميناء زايد وتعزيزها لتحقيق معدلات نمو أفضل".
وهنا "نهنئ مرافئ أبوظبي الشركة المشغلة لمحطة الحاويات في ميناء خليفة على حسن إدارتها والتي ساهمت بزيادة حجم العمل خلال العام الماضي ومقدرتها على تحقيق الإنجازات الهامة. نعمل معاً وبتنسيق دائم على تحقيق الأهداف، واستثمارنا في الرافعات الجديدة لمناولة الحاويات من السفينة إلى الرصيف ووصولها الشهر الماضي سيساهم دون شك في رفع الطاقة الاستيعابية للمحطة وتحقيق زيادة تقدر بنحو 750 الف حاوية نمطية بالإضافة إلى رافعات التكديس الجديدة أيضاً التي ستزيد من كفاءة المحطة في سرعة التكديس بنسبة 40 بالمئة".
وأكد الشامسي تصميم الشركة على الاستفادة من النجاحات التي حققتها وتعزيزها في جميع قطاعات الأعمال مع الاستمرار في دعم الأعمال التجارية المحلية في المنطقة الغربية وتؤكد هذه النظرة الشمولية للتطوير طموح شركة أبوظبي للموانئ وتصميمها على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}