أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" عن شراكة جديدة مع 16 شركة من كبرى الشركات الدولية لإنشاء كابل اتصالات بحري سيكون أحد أكبر روابط الاتصالات على مستوى العالم.
وسوف يمتد الكابل الذي يبلغ طوله 25 الفا من هونغ كونغ إلى سنغافورة وإلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا بسعة 40 تيرابت فيما اطلق عليه اسم ايه. ايه.اي 1 اختصارا لعبارة آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وقال علي أميري نائب الرئيس التنفيذي لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في "اتصالات" أن إعلان اليوم يأتي تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات وجهود "اتصالات" الحثيثة لجعل دولة الإمارات مركزاعالميا لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خصوصا مع فوز الإمارات بتنظيم معرض إكسبو2020 حيث يبرزهذا المشروع جاهزية البنية التحتية المبنية على أحدث التقنيات الذكية اضافة الى ان وجود مركز"اتصالات" الذكي كأحد المحطات الرئيسية لهذا الكابل الجديد يشكل إضافة إلى شبكة كابلاتنا الواسعة بما يوفر للدولة والمنطقة بنية تحتية دولية موثوقة للاتصالات تضمن تلبية الاحتياجات المتزايدة لسعات أكبر وسرعات أعلى للاتصال بالإنترنت.
وتضم الشراكة التي تم الإعلان عنها بالإضافة إلى "اتصالات" كلا من تشينا ينيكوم و"جيبوتي تيليكوم" و "موبايلي" و "عمانتيل" و"أوريدو" و"المصرية للاتصالات" و"فيتيل" وعددا آخر من الشركات.
وسوف تستخدم في إنشاء هذا الكابل أحدث التقنيات في مجال تكنولوجيا المعلومات بما يمنحه سعة تصل إلى أكثر 40 تيرابايت وله نقطتا تواجد في كل من هونغ كونغ وسنغافورة مع ثلاثة مسارات للاتصال بأوروبا عبر فرنسا وإيطاليا واليونان بحيث يوفر مرونة إضافية للمشغلين والعملاء.
ومن المتوقع أن يتم إنجاز مشروع إنشاء الكابل بحلول عام 2016 وسوف يربط الإمارات وهونغ كونغ وفيتنام وكمبوديا وماليزيا وسنغافورة وتايلند وميانماروالهند وباكستان وعمان وقطر واليمن والصومال وجيبوتي والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا وفرنسا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}