والقلق بشأن قدرة الولايات المتحدة على تأمين إمدادات النحاس في ظل المنافسة مع الصين في القطاعات التكنولوجية والعسكرية صار قضية مهمة ومعقدة.

ومع توقع إرتفاع الطلب العالمي على النحاس بشكل كبير بحلول عام 2030، خاصة في ظل النمو المتزايد في قطاع السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة،  فسوف يزيد الضغط على سلاسل التوريد العالمية للنحاس.

وفي حال رفع ترامب الرسوم على واردات التحاس سيكون لها آثار طويلة المدى، مثل زيادة الأسعار وتهديد سلاسل التوريد التي تعتمد على النحاس، فضلاً عن تداعيات جيوسياسية.

وتجدر الإسارة إلى أنه في العالم العربي، هناك بعض الدول التي تمتلك احتياطيات كبيرة من النحاس وتشارك في تعدينه، ومنها: عُمان، والسعودية، والمغرب، والأردن. وفي السعودية، يعد منجم جبل صايد من أبرز المناجم في منطقة الدرع العربي، والذي تديره شركة التعدين السعودية (معادن) بالشراكة مع شركة باريك جولد. وتعتبر عُمان الأبرز من حيث الإنتاج الكبير للنحاس في المنطقة، حيث تمتلك مناجم ضخمة وتعتبر من أكبر منتجي النحاس، خاصة في منطقة صُحار التي تعد مركزاً مهماً لاستخراج النحاس في عُمان.
 

ليست كلها مصانع سيارات.. مثلاً مصنع طائرات بوينج في إيفريت، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، ومصنع ​​فوكسكون في لونغهوا، شنتشن، الصين والذي جاء في المركز السادس، ويُعد مركزاً حيوياً في سلسلة التوريد العالمية للإلكترونيات.

عند الحديث عن تصنيف أكبر المصانع في العالم، هناك العديد من المعايير التي تلعب دورًا حاسمًا في تحديد حجم وأهمية هذه المصانع وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الإيرادات، عدد العاملين، حجم المنشأة (المساحة الأرض). 

والمصانع العشرة المذكورة في المقالة لا تقتصر على كونها مراكز إنتاج ضخمة، بل تمثل أيضًا محركات أساسية للابتكار والنمو في الاقتصاد العالمي، وتؤثر بشكل مباشر في أسواق المنتجات، والاستثمارات، والتجارة الدولية. 

أيديولوجية إقتصاد السوق تروج نظرياً لفكرة أن الأسواق يجب أن تكون حرة (لكن عملياً من خلال حماية مصالح الاقتصادات المتقدمة الصناعية).
وهناك ضرورة جائمة للموازنة بين السوق الحرة و التدخل الحكومي لحماية الاقتصاد الداخلي.
فمثلاً، شعار "أمريكا أولاً" الذي رفعه الرئيس ترامب، يظهر رغبة في أن تكون السياسات الاقتصادية والتجارية في مصلحة الولايات المتحدة بالدرجة الأولى. 
 

اقتراح انضمام الولايات المتحدة إلى الكومنولث هو في الأساس خطوة دبلوماسية رمزية أكثر من كونه تغييرًا حقيقيًا في العلاقات السياسية. فهو بمثابة إشارة لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، خصوصًا أن ترامب يُظهر إعجابًا بالعائلة الملكية البريطانية.
لكن في الواقع، لن يكون لذلك تأثير كبير لأن الولايات المتحدة ليست مستعمرة بريطانية سابقة، والكومنولث ليس اتحادًا سياسيًا بالمعنى التقليدي.

الإقتراح الذي ذكرته بالفعل قد يكون له بعض الفوائد في حالات معينة، ولكن تخصيص أراضٍ صغيرة لكل مستثمر قد يعوق تحقيق التنسيق ويؤدي إلى انتشار الأنشطة بشكل عشوائي، مما قد يضر بفاعلية المشروع الزراعي بشكل عام. كما أن ضمان استدامة المشروع من خلال استغلال الأرض وفقًا للغرض المخصص لها يتطلب تخطيطًا دقيقًا وإدارة قوية، وهو ما يصعب تحقيقه في حالة تقسيم الأرض إلى قطع صغيرة.

وفكرة المدن الزراعية تتمثل في تطوير مساحة كبيرة ومتجانسة ضمن منطقة محددة، ما يتيح تطبيق نموذج "العناقيد" "Cluster" المتخصص. هذه الطريقة تضمن تكامل الأنشطة المختلفة وتسهيل التنسيق بين العاملين في المجال الزراعي والمستثمرين.  ومن المهم أن تكون المدن الزراعية منطقة متكاملة تخدم مختلف سلسلة القيمة للإنتاج الزراعي، من زراعة إلى تصنيع إلى تخزين وتوزيع، بحيث تكون الأنشطة مترابطة ويُسهّل الانتقال بين حلقات هذه السلسلة.

ولذلك الأفضل أن يتم توفير مساحات كبيرة "مدن زراعية" تشجِّع على التجميع والتخصص في نوع معين من الأنشطة الزراعية، مثل القهوة، والرمان، الأزهار مما يخلق بيئة ملائمة للاستثمار المستدام ويعزز الإنتاجية.

والله أعلم.. 

سياسات "ترامب" كلها مُربكات ولن تُمَكِّن  الاحتياطي الفيدرالي من رسم مسار الفائدة هذا العام.
والمتوقع تثبيت الفائدة دون تغيير.. 

إعادةُ تصوُّر الذكاء الاصطناعي يجري بوتيرة جديدة لكنه بعد لم يتجاوز مكاسب التكلفة والكفاءة عند أخذ التكلفة الإجتماعية وليس التكلفة الخاصة فقط.. 

برغم أن طبيعة البشر مختلفة وأكثر ذكاءً وفطنة. إلا أن جعل الروبوتات (الآلات) تضاهي الإنسان في شكله وهيئته، يساهم تعزيز ذكاء الآلات في زيادة اندماج الروبوتات في مجرى الحياة اليومية، ولا سيما الرعاية الاجتماعية والصحية لكبار السن.

أتفق معك ..
بعض القادة مثلما ذكرت قد لا يتخذون قرارات حكيمة ولكن قد يجدون أنفسهم في وضع أفضل أو يحصلون على شيء ليس من حقهم.

أما العقلاء الذين يتخذون قرارات حكيمة والأذكياء الذين يستخدمون مهاراتهم الاستراتيجية ينالون  منفعة مستحقة تتناسب مع قدراتهم.

أولاً، قانون العرض:  هناك علاقة طردية بين سعر السلعة والكمية المعروضة، بفرض بقاء الأمور الأخرى على ما هي عليه. فكلما انخفض السعر انخفضت الكمية المعروضة، والعكس بالعكس، بفرض بقاء الأمور الأخرى على ما هي عليه.

ثانياً: كما أكد "كريس رايت" وزير الطاقة الأمريكي، مطلع هذا الأسبوع، تخفيف القيود التنظيمية، هو أحد الأمور الأخرى التي لن تبقى على ما هي عليه، ومن ثم يرى أنها سوف تعوض خفض السعر إلى مستوى 50 دولارًا للبرميل من خلال خفض التكاليف.

ثالثاً، رغبة إدارة ترامب في خفض أسعار النفط بشكل كبير من خلال تعزيز قطاع النفط الأمريكي وزيادة الإنتاج المحلي، قد تؤدي إلى تضرر ربحية منتجي النفط الصخري الأمريكيين، وتقليص الإنتاج المحلي، كما أن تعارض الديناميكيات الاقتصادية والجيوسياسية مع هذه الأهداف سيدفع الدول الأخرى المنتجة للنفط مثل أوبك إلى أن تعزز حصتها السوقية مما يؤدي إلى نتائج عكسية غير متوقعة، خصوصًا في الصناعات المعقدة والمتشابكة مثل النفط والطاقة.

عليه أرى أن هذه السياسات ضررها أكبر من نفعها، وسيعلم صانعوا السياسة في إدارة ترامب أي منقلب ينقلبون.. والمنقلب على الإقتصاد الأمريكي هو منقلب سوء كما أوضحنا. 

"كوارك - Quark" تطور لافت من قبل "علي بابا" يعتمد على "كوين إيه آي" QWen AI..

كنت من سنوات أقترح أنه جنبا إلى جنب مع الإستثمار في إنشاء مركز بيانات ضخم في السعودية، أن تنظر أرامكو ديجيتال وسكاي SCAI في جدوى الإستثمار في تطوير نموذج  استدلالي رائد مدعوماً بالذكاء الاصطناعي مماثل للنماذج الحالية بالإستفادة من المصادر المفتوحة ..