تكتسب قطر اهتماما دوليا ونفوذا اقتصاديا في منطقة الشرق الأوسط بفضل سلسلة من عمليات الاستحواذ الخارجية تقوم بها شركات قطرية .
وتقود شركات كبرى مثل بنك قطر الوطني وشركة الاتصالات أريدو المعروفة سابقا باسم كيوتل حملة الدمج والاستحواذ.
وحين كان تركيز هذه الشركات المملوكة جزئيا للدولة ينصب على السوق المحلية في الماضي كان كثير من المستثمرين ينظرون إليها كجزء من الحكومة القطرية التي تحمل تصنيف AA من وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني.
وكانت هذه الشركات تستطيع تسعير إصدارات السندات بمستويات قريبة جدا من منحنى الإصدارات السيادية وبدون علاوة إصدار.
وربما يكون بنك قطر الوطني البنك الأكثر استحواذا في منطقة الخليج.
فبعد أن اشترى حصصا في بنوك في مصر وليبيا والإمارات العربية المتحدة والعراق بدأ يبحث عن حصة أغلبية في واحد من أكبر عشرة بنوك تركية.
وقال ابوستولوس بانتيس محلل ائتمان الأسواق الناشئة لدى كومرتس بنك في لندن "حتى الآن استحواذات شركة اتصالات قطر ناجحة بما فيها تلك التي تمت في مناطق أكثر خطورة مثل العراق.
"وقطر الوطني ليس الوحيد الذي يشعر بالحاجة للتوسع خارج السوق المحلية المزدحمة.
فقد وافق البنك التجاري القطري على شراء حصة تبلغ 70.8 بالمئة في بنك ألترناتف التركي في مارس اذار وذكرت تقارير أنه اختار بنكين لترتيب إصدار سندات محتمل لتعزيز رأس المال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}